انتهى مراهق بريطاني إلى زراعة رئتين جديدتين ومواجهة خطر الموت في غرفة الإنعاش نتيجة لستة أشهر فقط من تدخين السجائر الإلكترونية التي يعتقد الكثيرون بأنها أكثر أماناً من التدخين التقليدي.
وبحسب تقرير نشرته جريدة “ديلي ميرور” Daily Mirror البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت”، فإن الشاب إيوان فيشر البالغ من العمر 16 عاماً احتاج لرئة صناعية بعد 6 أشهر فقط من تدخين السجائر الإلكترونية، وبعدها اضطر الأطباء إلى زراعة رئتين من مدخن عمره 80 عاماً من أجل إنقاذ حياة الشاب فيشر.
وقضى فيشر أسابيع في العناية المركزة بعد فشل رئتيه في الليلة التي سبقت بدء امتحانات (GCSE) العامة، ليكتشف الأطباء أن هذا الفشل ناتج عن تدخينه السجائر الإلكترونية.
وبحسب الصحيفة، فقد احتاج فيشر إلى رئة اصطناعية للبقاء على قيد الحياة، ثم قضى 10 أسابيع في المستشفى حيث كافح الأطباء لإنقاذ حياته، وعلى الرغم من تعافيه في نهاية المطاف بما مكّنه من العودة إلى المنزل، إلا أنه عاد إلى الحياة برئتي شخص عمره 80 عاماً، أي أكثر من أربعة أضعاف عمر الشاب المراهق.
ووجد الأطباء أن تدخين السجائر الإلكترونية هو السبب وراء هذه المشكلة الصحية، حيث كان فيشر الذي يلعب الملاكمة قد لجأ إلى التدخين الإلكتروني لمساعدته على الإقلاع عن التدخين التقليدي حتى يتمكن من تحسين لياقته البدنية.
وقال إيوان فيشر: “لقد حاولوا إخباري أنني سأتعافى بشكل كامل، ولكن مرَّ ما يقرب من أربع سنوات وما زلت أعاني بالفعل. قالوا إن رئتي ستتعافيان بشكل كامل في غضون عامين، لكن الأمر استغرق وقتاً أطول بكثير، بل إن معدل كفاءتهما يكاد لا يزيد عن 60 في المائة”.