اعترف وزير الصحة الاتحادي المكلف، الدكتور أسامة أحمد عبدالرحيم، بصعوبة الوضع الصحي بالبلاد، على كافة المستويات، إذ أرجع الأمر إلى عدة أسباب، منها الفيضانات غير المسبوقة التي لم تشهدها البلاد منذ (100) عام، خاصة في مناطق الهشاشة مما يعرض للإصابة بأمراض الكوليرا وغيرها.
فضلاً عن أن النظام الصحي منهك منذ طوارئ الخريف العام الماضي وأمراضه، مروراً بكورونا العام الحالي، الأمر الذي شكل عبئاً على الوزارة والمؤسسات الصحية ومقدمي الخدمات في مختلف مستوياتها، بجانب الوضع الاقتصادي، حيث أضاف: “كل ذلك يجعل الوضع الصحي استثنائياً لتضاف إليه وبائية شلل الأطفال”.
هذا وتوقع عبدالرحيم، حدوث دخول البلاد في وبائيات خلال الأيام والأسابيع القادمة مما يقتضي تضافر الجهود، كما ناشد عبدالرحيم، أجهزة الإعلام بالمساهمة في إنجاح الحملة ضد شلل الأطفال بتمليك المواطنين المعلومات الصحيحة من مصادرها بما يسهم في الإستجابة للحملات المقررة عبر جولتين في أكتوبر ونوفمبر القادمين، ونوه إلى أن نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة تؤدي إلى كوارث يصعب تصحيحها.