أعلن مدير الوحدة الأثرية الفرنسية في السودان مارك مايو، أن منطقة “البجراوية” الأثرية التي كانت في ما مضى عاصمة للمملكة المروية، مهددة بالفيضان بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل إلى مستوى قياسي.
كما قال عالم الآثار الفرنسي، إن مفتشي الآثار السودانية بنوا سدوداً في المكان بواسطة أكياس معبأة بالرمال، واستخدموا المضخات لسحب المياه ومنعها من إتلاف هذه التحفة الأثرية.
وبحسب خبير الآثار الفرنسي فإنّه “لم يسبق أبداً للفيضانات أن بلغت مدينة البجراوية الملكية التي تبعد 500 متر عن مجرى نهر النيل، وتقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من الخرطوم.
هذا وأكّد مايو أنّ “الوضع حالياً تحت السيطرة”، فيما حذّر من أنّه “إذا استمر ارتفاع منسوب النيل، فقد لا تعود الإجراءات المتخذة كافية”، مشيراً إلى أنّ هناك مواقع أثرية أخرى مهددة بالفيضان على طول مجرى النيل.