يقول اختصاصيين في التغذية أن أمرين يؤديان لزيادة الوزن، قلة الحركة اليومية والحركة غير الرياضية التي تختصر بالذهاب إلى المدرسة ودخول الصف وسواها من الحركات التي لم تعد تمارس بغياب المدرسة، وتناول كميات أكبر من قبل للتسلية ولملء الوقت.
وهنا يأتي دور الأهل ليميزوا متى يجب على الأولاد تناول الطعام أو التوقف عنه بحسب خطة مدروسة يومية يلتزمون بها.
حيث اقترحوا خطة لمعالجة المسألة، وتبدأ الخطة بالاستيقاظ المبكر كون الأولاد ينامون الآن وقتاً أطول وهذا يساهم في البدانة، فيكون الاستيقاظ بين الساعة الثامنة والثامنة والنصف، ويكون الفطور عند التاسعة (الحديث هنا عن الأطفال الصغار غير المكلفين بالصوم بعد)، وعند الحادية عشرة والنصف يتناولون مقبلات، بعدها عند الواحدة يمكن القيام بنشاط معين، ثم الغداء عند الواحدة والنصف تقريباً، ثم يتفرغون للرياضة في المنزل.
وما يشجعهم على ذلك برأيهم هي الرياضة العائلية، حيث تساعد على حرق السعرات لساعة، ويمكن متابعة يوتيوب لهذا الغرض، كما أن الرياضة الجماعية مبهجة ومسلية، وهذا الوقت لا يمكن لهم أن يأكلوا فيه من دون وعي، وبهذا لا ترتكز تسليتهم على الأكل فقط.
واعتبروا أن الجدول يرتب حياة الأولاد، والأفضل الالتزام به، فكل ساعتين أو ثلاث ساعات يستطيع أن يتناول وجبة أو مقبلات. على أن يكون لديه ثلاث وجبات وثلاث مقبلات كحد أقصى.
ولإخراجهم من الملل اقترحوا مشاركة الأولاد في الطبخ، ومساعدة الأم في التحضير وإعداد الطعام الصحي، وبذلك يخرجون من الروتين ومن التفكير الدائم بالأكل، إضافة للقليل من الحركة والحس بالمسؤولية والتعاون.