في واقعة غريبة حيث اتباع قواعد صارمة لبعض المدارس البريطانية، طالبت مدرسة تلميذة في أول يوم دراسي بعد 20 دقيقة من وصولها للفصل الدراسى لأن لونها وحاجبيها ظهرا على ما يبدو غير طبيعيين. وذكرت جريدة ديلي ميل البريطانية، أن المعلمين أخبروا الطالبة ميجان ديفيز، البالغة من العمر 16 عاماً، أن مظهرها لم يتوافق مع إرشادات مدرسة اللورد ديربي وطالبوها الرجوع إلى منزلها.
وأوضح التقرير أن والدتها ماري غضبت وأصرت أن حواجب ابنتها السميكة الداكنة طبيعية، وقالت إن العائلة عادت مؤخراً من البرتغال، موضحة أن السبب وراء ذلك اللون “التان”، حيث كانت فى عطلة صيفية، مضيفة أن ابنتها لم تكن بحاجة أبداً لرسم حواجبها الكثيفة، وقالت ديفيز:”لقد قالوا إنها غامقة للغاية، ولقد عدنا للتو من البرتغال، وكان ذلك بسبب التان، كما قالوا إن حواجبها كانت داكنة جداً أيضاً، أتفهم أن بعض الفتيات يرسمهن حواجبهن لكن ابنتي لا تفعل ذلك، لم تضطر أبداً إلى رسمها أو أي شيء من هذا القبيل”.
وأضافت الأم أن الخلاف لم يتوقف عند هذا الحد، بل وجه المعلمون أيضاً انتقادات إلى الفتاة لاختيارها زوجين للأحذية التي يقولون إنها فشلت في الامتثال لقواعد الزي المدرسي، موضحة أنها ترتدي رباط أسود عادي مطابق للقواعد المتعارف عليها.
وأوضحت الأم أن نصف الفتيات حصلن على نفس الأحذية ولم يتم إعادتهم إلى ديارهن، موضحة أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يشكك فيها المعلمون في ذهن ابنتها ميجان إلى الأكاديمية، موضحة إنها تشعر بالاشمئزاز لأن ابنتها عادت مرة أخرى للمنزل بعد جلوسها لمدة ستة أشهر بسبب الوباء دون دراسة.