مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن “عام الخير، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبعطاء أبناء زايد الخير، سيرسخ مكانتنا كدولة وشعب باعتبارنا الأكثر عطاء عالميا”.
ولفت سموه إلى أن ترسيخ ثقافة الخير في الإمارات مسؤولية مشتركة، ودور الأفراد والمؤسسات تحويل “عام الخير” إلى منصة للعمل الدؤوب، لجعل الخير جزءا من المنظومة الوطنية.
جاء ذلك خلال حضور سموه “خلوة الخير” التي عقدت، أمس الأربعاء، جلسة العصف الذهني الأكبر من نوعها على مستوى دولة الإمارات، بمشاركة أكثر من 100 شخصية، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون، وشخصيات مجتمعية، ونخبة من رموز العمل الخيري والإنساني والتنموي في الدولة.
وناقشت الخلوة، التي دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سبل ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو نائب رئيس الدولة، ورؤيتهما لوضع إطار تنموي مستدام للخير في دولة الإمارات.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن اعتزازه بالاستجابة اللافتة لأبناء المجتمع الإماراتي مع وسم “#خلوة_الخير”، الذي أطلقه عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد أن “عام الخير” سيكون حافلاً بالعطاء، والجميع سيكون جزءا في ترسيخ ثقافة الخير في إمارات الخير، مشيرا إلى أن “خلوة الخير” تعد أكبر تجمع وطني لبناء استراتيجية طويلة الأمد لمأسسة عمل الخير.
وقال صاحب السمو إن “ما شهدته الخلوة من نقاشات يثبت أن دولتنا ستكون، بعون الله، وبفضل همة أبنائها المخلصين، منارة للعمل الإنساني الذي يبني الإنسان والوطن”.
حضر “خلوة الخير” سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء.