مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أحب شاب عربي مقيم في الإمارات فتاة، وأقدم على خطبتها وتزوج منها وأنجب طفلين، وأغدق عليها الكثير من الأموال، وافتتح لها صالون تجميل نسائي.
إلا أن الزوجة بدأت تدريجيا بإهمال زوجها وطفليها، وعندما حدثها بالأمر، تقدمت إلى القضاء وتشبثت بكل ما أوتيت من قوة وقدرة على الإقناع بطلب الطلاق من زوجها المدعى عليه، متهمة إياه أمام القضاء بـ”المريض نفسيا”.
وطالبت الزوجة أمام المحكمة بحضور الزوج شخصيا للتأكد من مرضه النفسي، وبالفعل استجابت المحكمة لطلبها، ولم يقدر الزوج على إخراج الكلمات بطريقة صحيحة أمام المحكمة، لتسخر منه أمام الجميع، وهو ما دعاه إلى البكاء في قاعة المحكمة، وانتهت الجلسة بقرار القضاء بعرض الزوج على إدارة الطب النفسي لبيان حالته، في مقابل تأزم الحالة النفسية للزوج، وتدني كفاءته في العمل.
إلا أن التقرير الطبي أنصف المدعى عليه، وجاء في صالحه، بأن الزوج لديه حالة من التلعثم في الكلام، وأن الحالة لا تؤثر على حالته النفسية.
وعلى الرغم مما حدث، توسل الرجل لزوجته لكي تعود عن قرار طلبها للطلاق، خوفا على طفليهما ومصيرهما بعد الطلاق، ومبديا مسامحته لها عما فعلته بحقه، إلا أنها صممت أكثر على طلبها للطلاق الذي وقع فعلا.