أطلقت مؤسسة الشيخة فاطمة بنت هزاع الثقافية مبادرتها الإنسانية ” الكفاح من أجل التعليم 2 “، التي تعنى بالتعليم والتأثير الاجتماعي لتربط الطلاب والطالبات بالقضايا العالمية المعنية بتأثير التغير المناخي على التعليم، وتسليط الضوء على المدارس العائمة في بنجلاديش التي تهددها الفيضانات، وذلك بعد نجاح مبادرة ” الكفاح من أجل التعليم 1 “، التي سلطت الضوء بدورها على تحديات الوصول إلى التعليم في مناطق مختلفة في العالم العام الماضي.
حيث تمثل ” المدارس العائمة “، حلا للتأقلم مع الفيضانات التي تمنع الطلاب من الذهاب للمدارس وهي عبارة عن مدرسة على شكل قوارب مدرسية.
هذا وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع مراد بن عياد مستشار الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية، ضمن مواضيع الاستدامة وتغير المناخ والذي طرح مبادرة من شأنها إشراك الشباب الإماراتي في اقتراح حلول مستدامة لتطوير المجتمعات المتضررة من الفيضانات، وارتفاع مستويات المياه بالتعاون بين كل من مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية في دولة الإمارات والمؤسسة غير الربحية Shidhulai Swanirvar Sangshtha في بنغلاديش.
إذ يشارك طلاب 3 جامعات في الدولة، تشمل جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين والجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة مانيبال في دبي، في تحدي التصميم الذي أطلقته المؤسسة لتبادل الأفكار والبحث وتوظيف التفكير التصميمي لابتكار حلول لتحدي الفيضانات في بنغلاديش، من خلال تصميم مدرسة عائمة تتسم بالكفاءة وتعمل كقارب إضافة إلى فصل دراسي للطلاب المتضررين من الفيضانات في بنغلاديش.
وتمتد المبادرة التي بدأت في وقت سابق من الشهر الحالي – على مدى 15 أسبوعاً من البرمجة النشطة للأبحاث والاجتماعات وحلقات النقاش، ليتم بعدها اختيار ثلاثة فائزين لتقديم منح دراسية كمكافأة نظير إبداعهم.