أعلن متجر BedSOS بإنجلترا عن مسابقة للفوز بسرير مجاني بقيمة 400 جنيه إسترليني، وفكرة المسابقة قائمة على تصوير غرف النوم، والذى يحصل على لقب “غرفة النوم الأكثر فوضى في بريطانيا”، هو الفائر، والمنافسة مفتوحة بين المشاركين حتى يوم الاثنين 14 سبتمبر من الشهر الجاري، وفقاً لما ذكره تقرير منشور بصحيفة “مترو” البريطانية.
وقال داني ريتشموند، العضو المنتدب لـBedSOS: “إن فترة العزل المنزلي جعلت الناس يقضون فترة طويلة داخل غرف نومهم، وبالتالي نتج عن ذلك حدوث فوضى، ومن هنا جاءت فكرة المسابقة، مشيراً إلى إن المنافسة ستنتهي في 14 سبتمبر الجاري، وسيحصل الفائز المحظوظ على سرير جديد يصل قيمته إلى 400 جنيه إسترليني”.
أعجب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بفكرة المسابقة، لذلك سارعوا في إرسال صور لغرف نومهم، حيث أرسل فيل نيويز صورة لغرفة ابنته البالغة من العمر 10 سنوات، رغبة منه في أن تشعر بالحرج وترتب غرفتها المزدحمة بالحلوى الملقاة على السرير والسلة المليئة بما يشبه الجوارب.
وأرسلت لويز ميريك من هامبشاير صورة لغرفة نوم ابنها، الذي دائماً ما تقنعه بتنظيف غرفته لكنه مشغول عنها بممارسة ألعاب الفيديو.
وأرسلت سالي آن جونستون من دونكاستر، صورة لغرفة نوم ابنها، والتى أشارت إلى أنها حرصت على تزيين الغرفة وتجديدها لكن ابنها حولها لغرفة مليئة بالفوضى.
ومازال المتجر يستقبل العديد من صور غرف النوم التي تتسم بالفوضى، للمتسابقين الذين يحاولون الفوز بلقب “غرفة النوم الأكثر فوضى في بريطانيا”، للفوز بالجائزة وهي مرتبة جديدة، ومازال بعض الأباء والأمهات يرسلون صور لغرف أبنائهم بغرض أن يشعروهم بالحرج لعلهم يغيرون أسلوب ويرتبون غرف نومهم.