مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
كشفت الأميرة ريما بنت بندر، وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للشؤون النسائية، عن شراكات مع جامعات حكومية لاستثمار منشآتها والعمل على نشر ثقافة الرياضة المجتمعية.
وقالت الأميرة في ورقة عمل قدمتها خلال المؤتمر الخاص بيوم المرأة السعودية، الذي نظمته وزارة الإعلام بالتعاون مع مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، ونقلته صحيفة “عكاظ”، إن “الشراكة التي تمت مع جامعة الأميرة نورة سيتم استكمالها مع العديد من جامعات المملكة الحكومية والخاصة، إذ تم الاتفاق مع جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك عبدالعزيز (شطر الطالبات)، وعفت، ودار الحكمة بجدة”.
ولفتت وكيل رئيس هيئة الرياضة للشؤون النسائية إلى أنها قبل توليها منصبها في الهيئة كانت تعمل رئيسة تنفيذية لإحدى الشركات الخاصة، وشهدت تجربة “تأنيث المحلات التجارية”، مؤكدة أن التجربة ساعدتها في عملها الجديد.
وأشارت إلى أنه “من غير المنطقي صرف مبالغ طائلة على الرعاية الصحية، كون الحل بأيدينا ويمكننا القيام به من خلال ممارسة الرياضة والتعود عليها، والتشجيع على إدراجها كجزء من البرنامج اليومي لكل فرد، إذ إن الرياضة يمكن ممارستها في أماكن عديدة، فالمرأة تستطيع أن تمارس الرياضة في مركز اللياقة القريب من منزلها”.
وأكملت: “قريبا سنعلن في الهيئة عن كل الإجراءات الخاصة باعتماد المراكز النسائية المتخصصة في اللياقة، إذ يمكن للفتاة ممارسة الرياضة في مدرستها، أو جامعتها بوجود هذه المنشآت الضخمة”.
وأوضحت أن ما تستطيع فعله لمساعدة الفتيات هو إنشاء مراكز اللياقة الرياضية، وتشجيعهن على الحركة، وممارسة الأنشطة المحببة لهن، وذلك ليقين أنفسهن من الأمراض، ويحافظن على سلامة أجسادهن منذ سن مبكرة”.