أقدم سائق سيارة إسعاف على ارتكاب جريمة مروعة عندما اغتصب فتاة هندية، تبلغ من العمر 20 عاماً، مصابة بفيروس ”كورونا“ المستجد، وذلك خلال نقلها إلى مستشفى خاص لعلاج المصابين بالفيروس في ”باندلاما“ بولاية ”كيرالا“.
واعتقلت سلطات الأمن الفاعل ويدعى نوفل، وينحدر من ”كيامكولام“ وتم وضعه ضمن أقسام الاغتصاب بينما قامت الشركة الخاصة التي تدير خدمة الإسعاف بإنهاء خدمته.
وقال كيه جي سيمون ووما قائد شرطة منطقة ”باثانامثيتا“ إنه تم نقل المرأة من منزل عمها بجوار المستشفى مع سيدة مسنة أخرى، وبعد إيصال الأخيرة ونزولها، قام المتهم بفعلته.
وأبلغت الفتاة العاملين في المركز الصحي الذي وصلت إليه في ”باندلاما“، فيما قال مدير الشرطة إن المتهم، الذي يعمل مع خدمة الإسعاف منذ عام، دون شهادة براءة ذمة من الشرطة، تم التحفظ عليه لاكتشاف أنه كان متورطاً في محاولة قتل سابقة في منطقة ”ألابوزا“.
وحمّلت المعارضة مسؤولية ما جرى للفتاة للحكومة، لأنها نقلت بالإسعاف لوحدها معه، وكذلك فإنه متهم بمحاولة قتل سابقة، فلماذا لم ينظر في تلك الواقعة قبل تعيينه“، مطالبة بتحقيق رفيع في الجريمة.
من جهته، قال أ.ل شيجا المسؤول الطبي في منطقة ”باثانامثيتا“ إن الممرضات الحكوميات يرافقن المرضى في سيارات الإسعاف فقط إذا كانت حالتهم خطيرة لأن الخدمة كانت تديرها شركة خاصة.
وقالت الجهات الصحية إن الناجية من الاغتصاب كانت واحدة من 148 شخصاً ثبتت إصابتهم بالفيروس في المنطقة يوم السبت الماضي، حيث تم اختبار والدتها وشقيقتها وكانت النتيجة ”إيجابية“ قبل 3 أيام، وانتقلت إلى منزل عمها بعد أن تم قبولهما في المركز الصحي القريب.
من جهة أخرى، ألقت سلطات الأمن الهندية القبض على مسؤول صحي في البلاد، وذلك بعدما تقدمت له سيدة تبلغ من العمر 44 عاماً، في منطقة ”ثيروفانانثابورام“ بولاية ”كيرالا“ كانت تسعى للحصول على شهادة سلبية من فيروس ”كورونا“.
وقالت السيدة الهندية إنها تعرضت للاغتصاب والتقييد والاعتداء بالضرب بعدما ذهبت لمنزل مسؤول في البلاد، بناء على طلبه، من أجل الحصول على مستند طبي، فما كان منه إلا أن قيدها وأغلق فمها واعتدى عليها بالضرب قبل أن يقوم باغتصابها.
من جهته، أمر ك.ك. شيلاجا وزير الصحة في ولاية ”كيرالا“ بإيقاف المسؤول، المعروف باسم براديب، من الخدمة، في انتظار التحقيق، كما سجلت لجنة المرأة قضية ضد المسؤول.