إذا كان جفاف الجسم خفيفاً، فإنَّ مجرد شرب الماء العادي قد يكفي لترطيبه. ولكن إذا كان فقدان الماء والإلكترولايت (الأملاح المعدنية) معاً فيجب بالضرورة تعويض الأملاح (وعلى وجه الخصوص الصوديوم والبوتاسيوم). وهناك عدد من المشروبات التجارية تسمح بتعويض تلك الأملاح (الإلكترولايت) المفقودة عند ممارسة التمارين المكثفة أو في حالات المرض على سبيل المثال. وباستهلاك هذه المشروبات يمكن منع إصابة الجسم بالجفاف أو معالجة الجفاف الخفيف.
طرق علاج جفاف الجسم الشديد
إذا تفاقم الجفاف وانخفض ضغط الدم الشرياني بشكل كافٍ قد يؤدي إلى حالة من الصدمة تقريباً فهذه حالة طارئة تقتضي العناية الطبية الفورية.
أما في حالة الجفاف الشديد جداً فقد يعطى الشخص محلولاً وريدياً من كلوريد الصوديوم.
ويتم حقن هذه المحاليل بسرعة في البداية ثم ببطء أكثر عندما يتم تصحيح حالة الجفاف.
يجب دائماً علاج السبب الكامن وراء الجفاف فعلى سبيل المثال إذا كان الإسهال هو سبب الجفاف، فإنَّ أخذ الأدوية التي تعالج أو توقف الإسهال قد تكون ضرورية كذلك الأمر.
وحالما تتم معالجة سبب الجفاف فسوف يجب متابعة الحالة للتأكد من شرب ما يكفي من السوائل لإبقاء الجسم رطباً.
وقد يفحص الطبيب وظائف الكلى للتأكد من أن الكليتين تعملان بشكل مناسب عند أخذ الكميات الطبيعية من السوائل.
عند ظهور علامات الجفاف عند الأطفال يجب الاتصال فوراً بمختص الرعاية الصحية، حيث يتم إعطاء الطفل محلولاً لإعادة ترطيب الجسم مثل “Pedialyte” والذي يسمح في أغلب الأحيان بمنع إصابة الطفل بالجفاف.
ولا يسمح باستخدام مشروبات الطاقة أو المشروبات السكرية لمعالجة الجفاف عند الأطفال.
لمنع حدوث الجفاف في المقام الأولى يجب شرب الماء أو منتجات استبدال السوائل بكميات كافية عندما تكون الظروف مواتية لتعزيز الإصابة بالجفاف مثل في حالات الحر أو الرطوبة أو البرد، أو عند الصعود إلى الأماكن المرتفعة أو التواجد في في تلك الأماكن المرتفعة جداً أو عند القيام بجهد جسدي مكثف وشديد.
ومن المهم كذلك تفادي المشروبات الكحولية أو التي تحتوي على الكافيين والتي تسرّع عملية الجفاف بزيادة إدرار البول.
وينصح بشرب ما مقداره من لترين إلى ثلاثة لترات من السوائل في اليوم