مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
وجهت النيابة العامة بدبي تهمة إخفاء جثة شخص توفى نتيجة حادث، في واقعة تورط فيها أربعة باكستانيين بعملية إجرامية، راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 19 عاما، من الجنسية ذاتها.
واتضح في تفاصيل الجريمة، أن الفتاة أُحضرت إلى الدولة للعمل بمهنة الدعارة، ثم اختلفت مع أحد المتهمين حول أمور تتعلق في هذا المجال، ليقرر التخلص منها وقتلها.
واستعان المتهم بثلاثة من أصدقائه من الجنسية ذاتها لنقل الجثة وإخفائها، إذ قاموا بشراء كيس بلاستيك ووضع الجثة فيه ورميها في أحد المخارج على شارع الشيخ محمد بن زايد، بالاتجاه إلى إمارة رأس الخيمة، بعد قيامهم بتعطيل كاميرات المبنى.
وعثر عامل تنظيم تابع لدائرة الأشغال على كيس وبداخله جثة لامرأة مجهولة الهوية ومتحللة ومقيدة اليدين والرجلين، فتم إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي نجحت في كشف الجريمة.
وأفاد أحد المتهمين بأن صديقه، الفار من العدالة، لم يقتل الفتاة، بل نشب خلاف بينهما فقامت بإلقاء نفسها من نافذة الشقة، وقاموا بنقلها للشقة ومن ثم اتفقوا على إخفاء الجثة.