مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
استطاعت المرأة السعودية في الآونة الأخيرة، أن تغير من النظرة النمطية التي يزعم البعض فيها بأنها لا تقوى على اختراق مجالات العمل والسياسة.
وبعد عمل فتيات سعوديات في مجالات عدة، واختراقهن مجالات كانت حكرا على الرجال فقط، باتت الآن تتصدر القوائم العالمية لأنشطة المرأة في المجتمع وفاعليتها.
وفيما يأتي خمس حقائق ستفاجئك عن المرأة السعودية تتناقض مع النظرة النمطية لها:
أولا- منذ عام 2013، حازت النساء السعوديات على 30 من أصل 150 من أعضاء مجلس الشورى، أو ما يشكل 20% منه، وبالرغم من أن المجلس لا يتم انتخابه، بل يتم تعيين أعضائه من قبل الملك، إلا أن نسبة مشاركة النساء فيه تعتبر أعلى من كثير من الدول، بما فيها الولايات المتحدة.
ثانيا- تمتلك المرأة السعودية حصة كبيرة من ثروات المملكة، ففي العام 2002 قُدّر أن هناك 185 مليار دولار على شكل ودائع نقدية مملوكة من قبل نساء سعوديات، وأن حوالي 40% من الثروة الخاصة في السعودية تعود ملكيتها لنساء.
ثالثا- بالرغم من التشريعات الصعبة أمام بدء النساء بمشاريعهن الخاصة، إلا أن ريادة الأعمال النسائية تتزايد بالتأكيد في المملكة، إذ كانت أسرع المشاريع الريادية نموا في المملكة شركة رمان الإعلامية، التي أُسست من قبل سعودية عمرها 19 عاما في العام 2007.
رابعا- وفقا لإحصاءات صدرت عن وزارة التربية والتعليم في العام 2015، فإن نحو 52% من طلبة الجامعات السعودية في درجة البكالوريوس من الإناث، في الوقت الذي تتوزع فيه آلاف النساء السعوديات حول العالم في أكثر من 50 دولة، بهدف استكمال الدراسات العليا التي تتضمن درجتي الماجستير والدكتوراه.
خامسا- المرأة السعودية صريحة في دعوتها للإصلاحات وزيادة الحقوق القانونية، وذلك من خلال الفن والحملات الناشطة ومواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات