• سلَّطت الضوء على مستقبل القطاعات الحيوية عبر قمَّة المعرفة في دورتها الثالثة
• قدَّمت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لـ 3 جهات معرفية عالمية
• أطلقت أول مؤشر عربي للقراءة وفق معايير موضوعية ونتائج دقيقة
• أطلقت حملات لتوزيع رزم معرفية في مخيمات اللاجئين بالمنطقة
• استضافت المتحف الأول لنوبل إقليمياً في مجال الطب
• مبادرة بالعربي وصلت إلى مليار شخص حول العالم
• أطلقت مبادرات متخصصة وجديدة من نوعها ضمن عام القراءة
خاص – الامارات نيوز
بفضل توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم – رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، اختتمت المؤسسة – العضو في مبادرات مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية – عام 2016 بسجل حافل من النجاحات والإنجازات البارزة، التي عزَّزت من خلالها مكانتها الرائدة، بصفتها جهة معنية بنقل ونشر وإنتاج المعرفة في المنطقة والعالم، وواكبت هذه الإنجازات خطط وتوجهات دولة الإمارات الرامية إلى بناء مجتمعات المعرفة للمضي قدماً في مسيرة التنمية المستدامة.
صناعة المستقبل في قمَّة المعرفة 2016
واستكمالاً لنجاحات الدورات السابقة نظَّمت المؤسَّسة في ديسمبر من العام المنصرم، قمَّة المعرفة 2016 تحت شعار “المعرفة.. الحاضر والمستقبل”، التي استضافت خلالها نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين بصناعة المعرفة في المنطقة العربية والعالم، إلى جانب صُنَّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص، حيث سلَّطت الضوء على استشراف مستقبل المعرفة والقطاعات ذات العلاقة. وشهدت القمة إقبالاً واهتماماً كبيرين من الحضور، حيث بلغ عدد الحضور ضعفي العام المنصرم. كما شهدت القمَّة تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التي تهدف إلى تكريم أصحاب الإنجازات العالمية، والإسهامات الواضحة في مجالات إنتاج ونشر المعرفة. كما ناقشت القمَّة مستجدات مؤشر المعرفة الذي أطلقته المؤسَّسة عام 2015.
إطلاق مؤشر عربي للقراءة
وفي خطوة هي الأولى من نوعها، أطلقت المؤسَّسة خلال قمَّة المعرفة 2016 “نتائج مؤشر القراءة العربي” الذي يهدف إلى رصد واقع القراءة في المنطقة العربية وفقاً للمؤشرات الدولية، حيث جاءت نتائج المؤشر بناءً على مسحٍ ميدانيٍّ شملَ أكثرَ من 148 ألفَ شخصٍ من كافةِ الدولِ العربيَّةِ، من جميعِ الفئاتِ. وصحَّح المؤشر الأرقام المتداولة سابقاً عن القراءة في العالم العربي، والتي كانت ضعيفة التوثيق ولا تتمتَّع بمنهجيَّة صريحة، فقدَّم المؤشِّرُ معلوماتٍ مبنيَّةً على أدلة واضحة ودقيقة وموضوعيَّة.
مرسوم بتشكيل مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
وشهد عام 2016 إصدار صاحب السمو حاكم دبي القرار رقم (17) لسنة 2016، بتشكيل مجلس أمناء “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم. ونصَّ القرارُ على أن يُشكّلَ مجلس أمناء الجائزة بعضوية كلٍّ من: جمال بن حويرب نائباً للرئيس، وممثل عن جامعة الإمارات العربية المتحدة، وممثل عن جامعة القاهرة، وممثل عن جامعة نانيانغ التكنولوجية، وممثل عن جامعة أكسفورد، وممثل عن “ناشيونال جيوغرافيك”، وذلك لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد. على أن تتم تسمية ممثلي تلك الجهات من قِبَل مسؤوليها. وعقد مجلس الأمناء أول اجتماعاته في نوفمبر 2016. وفي أواخر العام نفسه أصدر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، قراراً بتعيين جمال خلفان بن حويرب، أميناً عاماً لجائزة “محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”.
حملة توزيع 100 ألف كتاب في مخيمات اللاجئين
بالتزامن مع حملة “أمة تقرأ” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في شهر رمضان من العام المنصرم، أطلقت المؤسَّسة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرة توزيع 100 ألف كتاب لعدد من المكتبات العامة في الجمهورية اليمنية، وكذلك في مخيمات اللاجئين السوريين في كلٍّ من الأردن ولبنان. وتهدف المبادرة إلى ترسيخ دور المؤسَّسة الريادي في تبنِّي المشاريع والمبادرات المعنية بنشر ونقل وإنتاج المعرفة، وتعزيز مساراتها في كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم، والمساهمة في بناء مجتمعات المعرفة. كما سعت المبادرة إلى توسيع دور المؤسَّسة المعرفي بالمنطقة العربية.
توزيع حقائب “مكتبة القراءة الذكية” ضمن حملة “أمة تقرأ”
وفي نفس الإطار وضمن مشاركة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم في حملة “أمة تقرأ” التي تهدف إلى توفير 5 ملايين كتاب للطلبة المحتاجين في مخيمات اللاجئين، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المؤسَّسة، أعلنت المؤسَّسة عن توزيع حقائب (مكتبة القراءة الذكية)، التي كانت مهداة من سمو الشيخة الجليلة بنت محمد بن راشد للأطفال اللاجئين، واستهدفت ثلاث فئات عمرية بدأت من عمر 3 سنوات وحتى 11 عاماً، وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وسعت هذه الخطوة إلى المساهمة في دعم الأطفال اللاجئين في كل مكان، ومساعدتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية، والتخطيط لبناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم من خلال الاستزادة والاستفادة من العلم والعرفة.
أول متحف لنوبل حول الطب
على مدى ثلاثة أشهر متواصلة نظَّمت المؤسَّسة، للعام الثاني على التوالي، فعاليات متحف نوبل في مدينة الطفل بحديقة الخور بدبي، تحت شعار “استكشاف الحياة: جائزة نوبل في الطب”، حيث شمل المتحف سبعة أقسام مختلفة سلَّطت الضوء على أهم الاكتشافات والمخترعين في المجالين الطبي والدوائي. ونجح الحدث في تقديم جرعة معرفية غنية لفئات المجتمع كافة، وخاصة الطلاب والأكاديميين والعلماء والمتخصصين، في مجالات حيوية وبطريقة مبتكرة وتفاعلية استقطبت اهتمام الجميع، وسلَّطت الضوء على تميُّز دبي في تنظيم واستضافة فعاليات نوعية تحفز مفاهيم الابتكار والإبداع في المجتمعات، وتقدِّم أمثلة عظيمة على النجاح والإصرار للأجيال القادمة. وفي هذا السياق وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بنقل المتحف خلال المرحلة المقبلة إلى عدد من مدن الدولة، ومدن ودول العالم العربي والإسلامي لتعميم الفائدة.
مؤشر المعرفة نحو مزيد من العالمية
بهدف عرض المنهجية والترويج لمؤشر المعرفة العربي ومناقشة نتائجه، نظَّمت المؤسَّسة خلال 2016 سلسلة من ورش العمل والندوات، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شملت كلاً من: الجزائر، مصر، الأردن، الكويت، أمريكا، ألمانيا، وفرنسا. وتمَّ خلال الورش مناقشة المؤشر مع منظمات دولية معنية أبرزها: منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والمنظمة الدولية للتقييم، واليونسكو. حيث يشكِّل مؤشر المعرفة العربي مشروعاً طموحاً مبنياً على معايير علمية، ويعد مرجعاً لصنَّاع القرار والخبراء للمساعدة على رسم الخطط والسياسات التنموية، كما يسهم في خلق بيئة تنافسية تحفِّز الجهات المعنية على تفعيل المزيد من المبادرات المعرفية للوصول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة.
انتشار خليجي لمبادرة بالعربي ومليار مشاهدة
حقَّقت مبادرة بالعربي خلال 2016 انتشاراً وتفاعلاً واسعاً على المستوى الخليجي، حيث شاركت عدة دول عربية في فعاليات المبادرة بإشراف وزارة الخارجيَّة الإماراتية، وهي قطر والبحرين والكويت. وفي هذا الإطار عملت سفارة الإمارات في تلك الدول على استقطاب الجهات كافَّةً من خلال الترويج للمبادرة بطريقه محفزة، وأدَّى هذا التوسُّع إلى تحقيق المبادرة لنتائج مبهرة فاقت التوقُّعات، حيث نجح وسم بالعربي في الوصول إلى مليار شخص حول العالم من خلال قنوات المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر وفيسبوك وانستغرام وسناب شات، كما حظي بعدد مشاهدات وصل إلى مليار مشاهدة، الأمر الذي يؤكِّد المكانةَ المرموقة للغة العربية.
برنامج للمنح الدراسية مع جامعة أكسفورد
في نوفمبر 2016 أعلنت المؤسَّسة بالتعاون مع جامعة أكسفورد، عن إطلاق برنامج جديد للمنح الدراسية الخاصة بالدراسات العليا في الجامعة وذلك في مختلف التخصصات. ويستهدف البرنامج الذي يحمل اسم “منحة محمد بن راشد للدراسات العليا في جامعة أكسفورد”، الطلاب العرب من الجامعات العربية ممن يتطلعون إلى إكمال دراساتهم العليا في كافة المجالات، حيث يقدِّم لهم منحاً دراسية كاملة تتيح لهم الوصول إلى مراتب عليا في دراساتهم الأكاديمية.
ملتقى المتخصصين العرب مع “لينكد إن”
بهدف توفير منصة تجمع المختصين، وتتيح لهم فرصة التواصل المباشر والتعرُّف إلى المواهب والمتميزين من العرب في المنطقة والعالم، وقَّعت المؤسَّسة خلال 2016 مذكرة تفاهم مع شركة لينكد إن، أكبر وأوسع شبكة تواصل مهني، حيث يبلغ عدد أعضائها 400 مليون حول العالم. ويضم المنتدى متخصصين من العرب في مجالات التجارة والقطاع الحكومي، إلى جانب الأكاديميين والعلماء من جميع دول العالم. ويشكَّل الملتقى مركزاً عالمياً لأفضل المواهب العربية والمنظمات والجهات الدولية والإقليمية التي تسعى إلى توظيف محترفين في المناصب الإدارية العليا؛ للتواصل المباشر مع المحترفين والمتخصصين العرب في معظم المجالات.
ترجمة قوانين الألعاب البارالمبية على مواقع الاتحادات العالمية
بالشراكة مع نادي دبي للمعاقين أعلنت المؤسَّسة العام الماضي عن انتهائها من ترجمة قوانين الألعاب البارالمبية الصيفية، وهو المشروع الذي أعلنت عنه بهدف دعم مشاركة الرياضيين العرب من المعاقين في البطولات العالمية، وتعزيز آلية التحكيم والتدريب في هذا المجال. ويسعى المشروع إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، ودعم توسيع المحتوى العربي على الشبكة الإلكترونية. وسيتمُّ طرح كتب قوانين الألعاب البارالمبية على مواقع الاتحادات العالمية باللغة العربية.
كرسي المعرفة ضمن عام القراءة
سعياً منها إلى تعزيز ونشر ثقافة القراءة في الأماكن العامة، ومواقع انتظار المواصلات العامة بإمارة دبي بشكل خاص، وبالتزامن مع عام القراءة 2016 أطلقت المؤسَّسة، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، مبادرة “كرسي المعرفة”، التي تُعدُّ مكتبة مصغَّرة، تضمُّ باقةً مميَّزةً من الإصدارات الحديثة، في مجالات عدة مثل: علوم الإدارة، والابتكار، وقصص الأطفال، والروايات، حيث يتمُّ توزيع الكتب في أرفف على شكل دائرة يتوسطها كرسي للمطالعة. وتم تصميم كرسي المعرفة بشكل يراعي إمكانية نقله لمواقع عدة، بهدف تعميم الاستفادة من المبادرة، وتشجيع سكان إمارة دبي على القراءة في أوقات الانتظار.
استراحة سيدات لدعم المبدعات
خلال عام القراءة 2016 تبنَّت المؤسَّسة كذلك مبادرة “استراحة سيدات” وهي عبارة عن نادي كتاب مخصَّص للسيدات في دولة الإمارات والعالم العربي، يهتم بنشر الثقافة والمعرفة لديهن، من خلال تعزيز ثقافة وعادة القراءة لدى المرأة العربية باختلاف ظروفها اليومية أو عمرها.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز العضوات الكاتبات، ومَن لديهن ملكة الكتابة ولم يبدأن بعد، على إنتاج أعمال مميزة، وعقد ورش تدريبية في الكتابة الإبداعية، كما تسعى المبادرة إلى إنشاء نادي قراءة للأطفال واليافعات، ليكون خاصّاً بأبناء العضوات. وتقوم المبادرة بتنظيم لقاءات دورية في إمارات الدولة كافة، لمناقشة كتبٍ متعددة الموضوعات، تمَّ تحديدها وترشيحها للقراءة من قِبَل منسقات المبادرة، ثمَّ تقييم كلِّ كتاب على حدة، وجمع آراء القارئات المختلفة حول أهميته.
مسابقة “قصتي” لطلبة المدارس
بهدف المحافظة على لغة الضاد وتأصيل آدابها والموروث الشعبي في نفوس الطلبة، أطلقت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم خلال العام الماضي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم مسابقة القصة القصيرة “قصتي”، بهدف الارتقاء باللغة العربية وفنونها بين فئات طلبة الحلقة الثانية والتعليم الثانوي في مدارس الدولة، فضلاً عن أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية، وتوجيه الاهتمام نحو بناء الحكاية الشعبيّة، ونشر القيم الثقافيَّة بين أفراد المجتمع، وحفظ التراث الثقافي الشفوي، وترسيخ الموروث الشعبي في نفوس أبناء الدولة.
ورشة الكتابة للطفل جديد برنامج دبي الدولي للكتابة
ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة أطلقت المؤسَّسة ورشة الكتابة للطفل، لتدريب الموهوبين على أساليب الكتابة الأدبية للطفل وفق منهج علمي مدروس على أيدي خبراء متخصصين. وقدَّمت الورشة، التي استمرت 6 أشهر، الكاتبة والمدربة التونسية “وفاء المزغني”، التي عملت على تدريب الكُتَّاب المشاركين من مواطني الدولة؛ لتأهيلهم وصقل مواهبهم في مجال الكتابة للطفل، وشارك في الورشة عشرون منتسباً ومنتسبة. وأتت هذه الورشة ضمن استراتيجية المؤسَّسة القائمة على تشجيع الإبداع والابتكار وتطوير المهارات لدى أصحاب القلم المتخصصين في الكتابة للطفل، والقادرين على إنتاج نوعية مميزة من الكتابة تحتوي على الأفكار الخلَّاقة، وتُكسب الطفل آليات التعليم المتطور بأسلوب ذكي يخلو من المباشرة، ليحفِّز خياله على استنباط النتائج، وفقاً لقراءاته الشخصية. وأثمرت الورشة 19 كتاباً تحت الطباعة.
توسُّع المبادرات الثقافية
شهدت مبادرات المؤسَّسة الثقافية توسُّعاً كبيراً خلال 2016 شملت كلاً من:
• مبادرة “عائلتي تقرأ” حيث بلغ عدد الجهات الحكومية والخاصة التي انضمت إلى هذه المبادرة، أكثر من 35 جهة، لتغطي نطاقاً أكبر من المستفيدين على مستوى الدولة، وتسهم في نشر الثقافة وتعزيز مفهوم القراءة لدى جميع فئات المجتمع. وبلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة عشرة آلاف أُسرة.
• مبادرة “كتاب في دقائق” حيث وصل عدد إصدارات هذه المبادرة إلى 105 إصدارات حتى الآن، من ملخصات أفضل الكتب العالمية التي ترجمتها المؤسَّسة إلى اللغة العربية، وتمَّ إدراجها ضمن باقات كتاب في دقائق الشهرية، التي تسلِّط الضوء على مختلف مجالات الحياة. وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه المبادرة أكثر من مليونيْ شخص.
مشاركات ووجود محلي ودولي
شاركت المؤسَّسة خلال 2016 بشكل فعَّال في عدد كبير من الفعاليات المحلية والمحافل الدولية، بهدف الترويج لمبادراتها ومشاريعها، حيث شاركت للمرة الأولى في “معرض جيتكس 2016” بدبي، كما شاركت للعام الثاني على التوالي في “معرض الإمارات للوظائف”. ومن ناحية أخرى شاركت المؤسَّسة من خلال قنديل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة لها في كل من “معرض أبوظبي الدولي للكتاب” في دورته الـ 26، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 35، ومعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 41، ومعرض جدة الدولي للكتاب في دورته الثانية. إلى جانب مشاركتها للعام الثاني على التوالي في معرض لندن الدولي للكتاب، وكذلك معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في دورته الـ 68، الذي وقَّعت معه المؤسَّسة اتفاقية شراكة استراتيجية؛ بهدف تطوير العديد من المشاريع الإعلامية وغيرها في مجال صناعة المحتوى، وتنظيم الفعاليات المرتبطة بها في إمارة دبي والمنطقة العربية.