مواجهة الخوف تعد الطريقة الوحيدة للتعامل معه الخوف هي مواجهته، فهو يعتبر أحد أقوى المشاعر، لما له من تأثير شديد للغاية على العقل والجسم… إليك طرق علاج الخوف الشديد.
-
تجنّب الخوف
كل ما عليكِ فعله هو الجلوس بهدوء ومراقبة اللحظة الحالية، إذا نشأ خوف أو قلق، فتعرّفي إليه إذا استطعتِ، ويفضل أن تكوني فضولية.
لا تتورطي في القصة أو تحاولي التخلص منها أو تغييرها، وعندما تحتاجين إلى ذلك؛ خذي قسطاً من الراحة ووجهي انتباهك إلى شيء محايد، مثل أنفاسك أو يديك في حضنك. وفي حال الشعور بالضيق الشديد لدرجة تجعلك تشعرين بالفضول، قد يكون من الأفضل التوقف وفتح عينيك وملاحظة الأشياء في الغرفة، أو المشي قليلاً.
-
تعزيز الإيجابية
تعلمي كيفية زيادة المشاعر الإيجابية، فالخوف يجعلنا نلاحظ ونتذكر الأحداث السلبية، مما يعزز إحساسنا بأنّ العالم مكان مخيف، ويمكننا العمل على تغيير ذلك من خلال ملاحظة ما هو إيجابي عن عمد؛ كالفرح الذي نشعر به عندما نرى شخصاً نحبه، ومتعة يوم مشمس، والجمال في الطبيعة، ومتعة النزهة، والفكاهة في الموقف.
-
البحث عن المعنى
يمكن للخوف أن يحطم إحساسنا بالعالم كما نعرفه، قد يكون أولئك الذين عانوا من الصدمة قد عانوا أيضاً من خسائر حقيقية دفعتهم إلى التشكيك في معنى حياتهم.
فإذا كنا نعاني من القلق أو الخوف الشديد، فمن المهم إعادة اكتشاف الإحساس بالهدف.
-
احصلي على الدعم من الآخرين
يمكن أن يتسبب الخوف أيضاً في شعورنا بالانفصال عن الآخرين، إذ أثبتت دراسة أن أحد العوامل الرئيسية التي تُنبئ بطول عمر الأشخاص الذين واجهوا صدمات في حياتهم كانت قوة علاقاتهم الاجتماعية.
فالحصول على دعم من الآخرين، يجعلنا نشعر بمزيد من الثقة في قدرتنا على التعامل مع القضايا. ومن الناحية الجسدية، فإنَّ وجود أحد الأحباء المقربين يهدئنا، ويقلل من استجابة القتال أو الهروب.
-
المشي في الطبيعة