دمرت مياه الفيضان عشرات المنازل كلياً والمئات جزئياً في قرى القليعات جنوب شندي، وانطلقت نداءات الإغاثة والنجدة عبر مكبرات الأصوات في مساجد قرى القليعات.
حيث هناك جهود شعبية كثيفة ومتلاحقة في حماية المنازل وتوجيه المياه نحو مجاري السيول للتخفيف من حدة خطر المياه، بينما تقوم مجموعات أخرى بإقامة تروس لحماية القرى بعدد قليل من الأليات، وتتوجه إلى أماكن الضعف والهشاشة حسب صرخات الإغاثة من المواطنين، ونداءات النجدة من مكبرات الصوت في المساجد .
هذا وبدأ عدد كبير من السكان في الرحيل وحمل أثاثات المنازل إلى مناطق آمنة، ونقلت الكثير من المحلات التجارية بضائعها وسلعها إلى مواقع أكثر أماناً.