مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
فوجئ عدد من حاملي وثيقة التأمين الصحي، ممن تجاوزت أعمارهم الـ60 عاما، بعدم تمكنهم من الاستفادة من التأمين الصحي، إلا بعد مضي 6 أشهر، رغم أنهم سددوا ما يقارب 2500 درهم إماراتي رسوم عملية التأمين لسنة واحدة.
وذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية، اليوم الاثنين، أن شركات التأمين لم تبلغ حاملي وثائق التأمين مسبقًا، وفوجئوا بذلك أثناء مراجعتهم للأطباء، وطلب منهم دفع قيمة العلاج كاملا.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور حيدر اليوسف، مدير إدارة التمويل الصحي في صحة دبي قوله: إن “باقات التأمين الخاصة بمن تجاوزوا الستين، هي التي يتم تفعيلها فقط بعد مرور 6 أشهر على التأمين، وهي معايير عالمية، لكن في حال رغب الشخص بتفعيل التأمين مباشرة فيطلب منه مبلغ أعلى قليلا من الباقة الأساسية المتفق عليها بين هيئة الصحة وشركات التأمين”.
واستبعد “اليوسف” أن يتم التحايل من قبل شركات التأمين؛ لأن جميع الوثائق والأسعار تمت الموافقة عليها من قبل الهيئة، وتتضمن جميع الأمور المتعلقة بالتأمين.
جدير بالذكر أن غرامة امتناع شركة التأمين، من دون عذر تقبله الهيئة، عن تزويد المستفيد بقائمة مقدمي الخدمات الصحية المدرجين ضمن شبكة مقدمي الخدمات الصحية لديها، وبأي تعديل يطرأ على هذه القائمة، تبلغ 1000 درهم عن كل مستفيد، والتأخر في تزويد المستفيد بالقائمة من دون عذر مقبول، 500 درهم عن كل مستفيد، وعدم إخطار شركة التأمين أو شركة إدارة المطالبات الهيئة بأي استغلال أو تلاعب أو إهمال أو تقصير أو أي تجاوزات، 5 آلاف درهم.