خاص – الإمارات نيوز
تسببت مشكلة قلة المواليد الجدد في اليابان خلال العقد الأخير، في تراجع التعداد وزيادة أعداد كبار السن، في الوقت الذي حذر علماء مؤخرًا من انقراض الشعب الياباني لهذه الأسباب.
وحسب موقع “بزنس إنسايدر”، سببت مشكلة قلة المواليد أيضًا في عدم تحقيق الاقتصاد الانتعاش المتوقع بسبب قلة الإقبال على شراء السلع.
وصمم باحثون بجامعة طوكيو، قبل شهور نموذجا يحسب الفارق بين أعداد المواليد والوفيات في البلاد توصل إلى أن عام 3766 قد يشهد اختفاء اليابانيين، إذا استمرت الأرقام على المنوال الحالي.
وفي مواجهة ذلك اتخذت الحكومة اليابانية بزعامة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عددا من الخطوات لتشجيع الشباب على تكوين عائلة، على غرار تنظيم فعاليات تساعد على التعارف وعقد ندوات عن قيمة الأبوة، فضلا عن دفع الشركات الكبيرة لمنح الأفراد مزيدا من الوقت خارج العمل.
لكن هذه التدابير قد تكون مفيدة على المدى القصير، وفق ما يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة ييل الأميركية فرانسيس روزنبلوت، إلا أن التعامل مع “القنبلة الديمغرافية” يستدعي وفقا له تغييرات أكثر عمقا في النظام، تتعلق بالتعامل مع “المرأة العاملة”.
تعليقات