خاص – الفلكية مايا هزيم:
*ينفصل النيّر الأصغر (القمر) عن تثليثه كوكب المريخ المتواجد بالحمل حيث يكون حينها القمر بالدرجة : 28:00° من برج الأسد منزلة الصرفة وحركته بطيئة ويخلو سيره تماماً:
الساعة 2:30 ظهيرة يوم الثلاثاء لغاية الساعة : 6:30 مساءً من نفس اليوم وذلك بتوقيت غرينتش ايّ لحين انتقاله لبرج العذراء.. أربع ساعات يكون الخلوّ.
*يكون القمر مسعوداً قبل الخلوّ و ذلك بفترة تشكل زاوية تثليث مع المريخ المتواجد بالحمل ..تلك الفترة بين الصباح لغاية الخلوّ تبدو جيدة جداً خاصّة للسفر البعيد والمجال الصحيّ وللعمليات الجراحية ولكل مايحتاج نشاط بدنيّ.
*ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ القمري وهو ﻣﺘﻌﻠﻖ بحركة ﺍﻟﻘﻤﺮ اليومية حيث بشكل اعتيادي ينتقل القمر من منزلة قمرية لأخرى يعني من مجموعة نجوم لمجموعة ثانية وحين مسير القمر قد ينظر للكواكب بالبيوت الفلكية فيبقى مستأنساً لا ينتحس طالما يكون متواصلاً مع غيره من نجوم أو كواكب ولكن وبفترات انتقاله من برج لآخر أو ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﺎﻱ ﻛﻮﻛﺐ بوقت ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺠﻤﻴﺔ لمجموعة أخرى ( منازل القمر ) يكون هنا خالي السير ومتوحش أيّ وحيداً حيث تستمرّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ أو ﺳﺎﻋﺎﺕ.
*بشكل مبسّط ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﺝ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻞ أيّ زاوية ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ هنا ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻠﺒﻴﺔ تدعى فترة (ﺧﻠﻮّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ) ﻫﻲ أوقات ﻻ ﺗﺼﻠﺢ لأيّ شيء مثل ﺧﻄﻮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ او مصيرية أو للبدء بعمل مهمّ مثل خطبة زواج تجارة سفر.. الخ.
*هي ﻓﺘﺮﺓ ﻧﺤﺴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ بسبب انتحاس القمر ويقال قديماً أنها ﻓﺘﺮﺓ تصلح للتأمّل ﻭالتخطيط والتفكّر ﻭﻟﻴﺲَ للبدء بمشاريع العمل ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ وحسم الأمور أو توقيع ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺷﺮﺍﻛﺎﺕ وزواج وغيرهم.
*لذا الأفضل ﺗأﺟﻴﻞ الشيء المهمّ والإكتفاء بالروتين والتأمّل وشحن طاقاتنا والتفكّر والتخطيط بلا تنفيذ.. طبعاً هي مؤقتة لكنها مؤثرة جداً.