أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، بأن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائداً في رعاية الطفل وتمكينه، وتهيئة البيئة التعليمية والاجتماعية التي تصقل شخصيته وتوسع مداركه وتؤهله لمواكبة التطورات العلمية والتقنية التي يشهدها العصر.
ولقد جاء ذلك خلال ورشة عمل التميز التي نظمتها الجائزة ضمن البرنامج التعريفي للدورة الرابعة عشرة 20/21 بعنوان “التأليف التربوي للطفل”، وتحدث فيها الدكتور إبراهيم أمين عازم من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان عضو لجنة التحكيم بالجائزة، وهدى محمود جمال من كليات التقنية العليا الفائزة بجائزة خليفة التربوية في الدورة الثالثة.
حيث أكدت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أمل العفيفي، أهمية هذه الورشة التي سلطت الضوء على منظومة واسعة من التشريعات والقوانين والرعاية الاجتماعية التي أقرتها دولة الإمارات لحقوق الطفل ورعايته والاهتمام به ضمن أفضل الممارسات العالمية.
كما أشارت إلى أن مجال التأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية، يمثل أحد المجالات الحيوية للجائزة ويحظى هذا المجال بإقبال كبير من المرشحين من مختلف المؤسسات التربوية لما له من أهمية في توجيه التأليف القصصي والأدبي إلى زوايا تربوية تعزز مسيرة الطفولة محلياً وعربياً.
فيما تطرق الدكتور إبراهيم أمين، إلى أهمية مرحلة الطفولة من الناحية التربوية وما يرتبط بهذه المرحلة من خصائص وسمات تحدد نمو الطفل واحتياجاته، ومن هنا فإن مجال التأليف التربوي للطفل يمثل أحد المجالات الواعدة التي تفتح آفاقاً واسعة من الإبداع والتميز أمام الأطفال قادة الغد.