ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل بتهمة سجن ابنه، البالغ من العمر 12 عاماً، داخل غرفة بمنزله لعدة سنوات، ما أدى إلى وفاته.
ويواجه الرجل، الذي أوقف مع خطيبته في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، تهمة القتل، بعد أن هبط وزن ابنه ماكسويل سكولنبرجر إلى نحو 18 كيلو غراماً، قبل أن يموت داخل غرفته المقفلة من الخارج.
وقالت صحيفة ”ميرور“ البريطانية نقلاً عن وسائل إعلام أمريكية: إن الشقيقين الأصغرين لماكسويل لم يعرفا أنه موجود؛ لأنه لم يكن يسمح له بمغادرة الغرفة لسنين طويلة“، مضيفة أن ”رجال الشرطة عثروا على الطفل ميتاً والبراز يغطي وجهه“.
ووفقاً للصحيفة، قال متحدث باسم الشرطة: إن ”ماكسويل أصبح ضعيفاً لدرجة أنه لم يعد باستطاعته الوقوف والمشي، قبل أن يتوفى داخل غرفته التي سجنه فيها والده وخطيبته“.
وأوضح المتحدث أن ”الشرطة علمت بوجود الطفل في الغرفة بعد تلقي مكالمة هاتفية من أحد جيران ماكسويل“، مضيفاً أن ”الوالد سكوت (42 سنة) وخطيبته كمبرلي (35 سنة) يواجهان تهمة قتل الطفل؛ جراء نقص الغذاء والضرب المبرح“.