شاركت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فى برنامج ورشة العمل الافتراضية حول “تأثير جائحة كورونا على قطاع الثروة الحيوانية في المنطقة العربية”، والتي نظمها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (إكساد).
واستعرض الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الإجراءات التي قامت بها الهيئة منذ ظهور فيروس كورونا بالخارج، لمنع دخول هذا المرض إلى مصر من خلال منظومة الإنذار المبكر والمسوح الوبائية فى الحيوان، حيث تم إجراء الفحص المعملي لجميع الواردات من اللحوم ومنتجاتها، للتأكد من خلوها من الفيروس.
وأشار إلى أنه مع تسجيل ظهور حالات الإصابة الأولى بمصر، فقد قامت الحكومة المصرية بتنفيذ الإجراءات الاحترازية الاستباقية للتخفيف من حدة انتشار الوباء، وكان للهيئة العامة للخدمات البيطرية دورها الفاعل فى المشاركة فى إدارة هذه الأزمة من خلال تطهير المنشآت والمباني الحكومية المختلفة على مستوى الجمهورية، حيث تم رش وتطهير 164179 منشأة خلال الفترة من مارس 2020، فضلاً عن توزيع الكميات الكافية من اللقاحات والأدوية وكافة المستلزمات على جميع مديريات الطب البيطري بالجمهورية تحسباً للحد الكامل للحركة مع حظر التجوال، كذلك تم تحصين ما يقرب من 2.1 مليون رأس ضد مرض الحمى القلاعية و1.9 مليون رأس ضد مرض حمى الوادى المتصدع، إضافة إلى تحصين 630 ألف رأس ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، كما تم تطبيق إجراءات مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية من خلال تجريع 1.2 مليون رأس من الأغنام والماعز ورش 2.8 مليون رأس.
وأشار الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إلى أن مصر اتخذت عدة إجراءات وتدابير في أن واحد وبالتوازي لمواجهة ومجابهة جائحة كورونا وللحفاظ على المنتج والناتج المحلي، تمثلت في، إجراءات متعلقة بالعاملين في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة وفروعه في كافة المحافظات، كذلك إجراءات مرتبطة بالمتعاملين مع القطاع من المربيين والمنتجين والمزارعين، فضلاً عن إجراءات متعلقة بكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة مع التركيز على صغار المربين، وجميعها تتوافق في مجملها مع توصيات وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية للحفاظ على الصحة العامة وعدم إنتقال العدوى.