ألغى أطر إعدادية أحمد شوقي بمدينة مراكش وقفة احتجاجية، كانوا قد أعلنوا عنها للتنديد بما سموه غياب البروتوكول الصحي في المؤسسة، وذلك إلى حين عقد اجتماع موسع بالمؤسسة تواكبه المديرية.
حيث قال هؤلاء في بلاغ، بأن الإلغاء جاء بعدما تلقوا ما أسموه إشارات إيجابية من المديرية الإقليمية عبر بلاغ لها، وأيضاً نظراً للمستجدات التي حدثت بمؤسسة ثانوية أحمد شوقي بداية هذا الأسبوع.
هذا وكان الأساتذة قد وقعوا عريضة احتجاجية تنذر بوقوع كارثة وبائية في ظل غياب تام لكل عناصر البروتوكول الصحي المنصوص عليها في المذكرة المشار إليها أعلاه، حيث لا وجود لأجهزة قياس الحرارة، ولا لمواد التعقيم والنظافة، سواء المخصصة للتلاميذ، أو رهن إشارة الأطر الإدارية والتربوية، كما لا يجري تعقيم الأقسام وفضاءات المؤسسة بعد كل حصة صباحية.
فيما نفت المديرية عبر بلاغ لها ما جاء في العريضة، مبرزة أن إدارة هذه المؤسسة تحرص كل الحرص على التطبيق الصارم لمختلف الاشتراطات الاحترازية والوقائية المنصوص عليها، من خلال التعقيم اليومي لمختلف مرافق المؤسسة، بتنسيق مع الفرق التابعة لمكتب حفظ الصحة التابع للمجلس الجماعي لمراكش، وكذلك باستثمار الوسائل التي تم توفيرها من طرف المديرية الإقليمية وتلك التي تم اقتناؤها من طرف المؤسسة بمساهمة جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.
هذا ووفق بلاغ للمديرية فلم تتوصل إدارة المؤسسة بأية عريضة مكتوبة أو احتجاج شفوي في الموضوع سواء من الأطر الإدارية أو التربوية العاملة بها، وسيتم عقد اجتماع موسع في إطار مجالس المؤسسة للبحث في الموضوع، وذلك بمواكبة من المديرية الإقليمية في حرصها على سلامة وصحة التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية.