وفقاً لعلماء الفيروسات يبقى المتعافي من “كوفيد-19” مصدراً للعدوى ويشكّل خطورة على الآخرين خلال أسبوعين من اختفاء جميع أعراض المرض.
ويقول البروفيسور أليكسي أغرانوفسكين من قسم علم الفيروسات بجامعة موسكو، “إذا عزل المتعافي من المرض نفسه مدّة أسبوعين، فإنّه بعدها لن يشكّل أي خطورة على الآخرين”.
ووفقاً له، المتعافي من “كوفيد-19” بعد اختفاء جميع أعراض المرض عليه عزل نفسه مدّة أسبوعين، لكي لا يشكّل خطورة على الآخرين. وأضاف، خلال ثلاثة أشهر يمكن أن يحتوي بلغم المتعافي من المرض على الفيروس، ولكن تركيزه لا يشكّل أي خطورة على المحيطين به.
ومن جانبه يؤكّد عالم الفيروسات أناتولي ألتشتين، ما ذكره البروفيسور أغرانوفسكي، ويضيف “مثل هذه المدّة (ثلاثة أشهر) نادرة جداً، حيث عادة يفرز الجسم الفيروس خلال 30 يوماً فقط.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة