أعلن خبراء من وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) عن بدء دورة شمسية جديدة.
وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بناءً على نتائج الملاحظات.
منذ عام 2018 بدأ النشاط الشمسي في الانخفاض، وفي شباط 2019 انخفض مستوى إشعاع الموجة القصيرة كثيراً لدرجة أن الأجهزة الأرضية توقفت عن التقاطه.
وفقاً للحسابات كان الحد الأدنى للنشاط الشمسي في كانون الأول 2019 والآن بدأ النمو.
وبالاعتماد على البيانات الأولية للخبراء، ستكون الدورة الجديدة هادئة تماماً لكن لا يمكن استبعاد الإنفجارات الشمسية تماماً.
وقال فريدريك كليت، مدير مركز البيانات العالمي لمؤشر البقع الشمسية والأرصاد الشمسية الطويلة الأجل:
“نحتفظ بسجل مفصل لعدد قليل من النقاط الصغيرة التي تشير إلى بداية دورة جديدة،
وفقط من خلال تتبع الاتجاهات العامة على مدى عدة أشهر يمكننا تحديد نقطة التحول بين الدورتين”.
يقترح الباحثون أن الحد الأقصى التالي للدورة الشمسية الجديدة يمكن أن يحدث في تموز 2025، وبعد ذلك ستصبح الشمس هادئة بحلول عام 2030.