عندما يبلغ الطفل حوالي 10 أو 11 عاما يحدث “البلوغ “الطبيعي” للمراهق لكن هل تعلمين أن هذا قد يحدث قبل سن 7 أو 8 سنوات (للفتيات) وسن 9 (للأولاد)، ويُسمى بالبلوغ المبكر ورغم أنه ليس في الأمر أي خطورة، لكن بعض الاختصاصيين في الصحة وعلم النفس، ربطوا عددا من العواقب الصحية والنفسية بسن البلوغ المبكر جدا في الحياة.
أسباب البلوغ المبكر
-
قد يكون السبب وراثياً
على الرغم من أن السبب الدقيق وراء بدء سن البلوغ مبكرا عن المعتاد غير مؤكد، فقد نُسبت بعض حالات البلوغ المبكر إلى:
علم الوراثة (5 في المائة من الأولاد و 1 في المائة من الفتيات ورثوا الحالة).
مشاكل التغذية المبكرة تليها السمنة.
أسباب بيئية أو كيميائية.
مشاكل هيكلية في الدماغ أو إصابات الجهاز العصبي المركزي.
مشكلة في المبايض أو الغدة الدرقية مثل الورم.
وغالباً لا يكون بدء البلوغ مبكرا بسبب أي مشكلة طبية. ببساطة لا يوجد سبب معروف لحدوث ذلك.
-
مشاكل البلوغ المبكر
قد يكون الطفل الذي يمر بمرحلة البلوغ طويل القامة في البداية بالمقارنة مع أقرانه. ومع ذلك، فإنه سوف يتوقف عن النمو عندما ينتهي سن البلوغ. وهذا يعني أن الطفل المصاب بالبلوغ المبكر لن يصل إلى طوله المحتمل؛ لأن هيكله العظمي ينضج ويتوقف نمو العظام في سن مبكرة أكثر مما ينبغي.
-
التقلبات العاطفية
بالنسبة للفتيات، يمكن أن يصاحب البلوغ المبكر التهيج والتأثر العاطفي الشديد، وتقلب المزاج. قد يعاني الأولاد من ظهور اندفاع جنسي غير مناسب لأعمارهم، إلى جانب السلوك العدواني.
-
التنمر أو المضايقة من قبل الآخرين
عندما يظهر ثدي الفتاة مبكراً، أو يعلم من حولها أن الدورة الشهرية أتتها، غالباً ما تتعرض للتنمر من قبل الأطفال الأكبر سنًا في المدرسة. وكذلك يحدث للصبيان، الذين يظهر عليهم النمو الجسدي قبل غيرهم، فيتعرضون للسخرية من قبل الآخرين.
-
ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق
الأطفال الذين يعانون من سن البلوغ المبكر لديهم معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق مقارنة بأقرانهم، لدرجة قد تمتد إلى سنوات الدراسة الجامعية، وقد تم التأكد طبياً من هذه العلامة عند الفتيات تحديداً، ولكن النتائج المتعلقة بالأولاد أقل وضوحًا. ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الخطر المتزايد للاكتئاب والقلق قد يمتد إلى سنوات الكلية.
-
انخفاض احترام الذات وصورة الجسد
تميل الفتيات اللواتي ينضجن في وقت مبكر أيضًا إلى المعاناة من تدني احترام الذات، وضعف في النضج،. لكن الأولاد تحديداً يتجنبون هذه الآثار السلبية. ويكونون أقل ضرراً بالنسبة لانخفاض احترام الذات من الفتيات.
-
زيادة خطر التدخين والمخدرات
حيث يكون التدخين، على وجه الخصوص، أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين ينضجون مبكرًا مقارنة بأقرانهم في الوقت المحدد أو المتأخرين. وتشير بعض الدراسات إلى أن زيادة مخاطر تعاطي المخدرات تمتد حتى أوائل العشرينات.
-
ضعف النتائج الدراسية