تبقى العطور آخر اللمسات التي نضيفها لتزيد من جاذبيتنا وأناقتنا، لذلك تعددت العطور وتنوعت، ومنها العطور الشرقية.
حيث استخدمت العطور الشرقية منذ قرون، فكانت بداية في الهند والدول العربية، حيث اعتاد النبلاء وأفراد العائلة المالكة تطبيقه على بشرتهم للبقاء طويلاً، وكانت عبارة عن زيوت عطرية في الأساس تستمر لعدة أيام متتالية تاركة رائحة يمكن التعرف عليها.
قديماً لم يكن يخرج الرجال من الطبقات العليا من المنزل دون وضع العطر، وحمل الزجاجة الصغيرة معهم أثناء مغادرتهم في رحلة طويلة، بينما حالياً يستطع الرجل العصري أن يستمتع برائحة تدوم طويلاً مع العطور المتوفرة اليوم، وكل ما يحتاجه هو عطر شرقي جيد يمكن أن يمنحه رائحة طويلة الأمد مثل زيت العطور القديم.
وتعد العطور الشرقية قوية جداً مقارنة بعائلات العطور الأخرى، إذ يمكن أن تستمر طوال اليوم أو أكثر، فهي مزيج من المسك والعنبر والعود والقرفة، وتعتبر روائح ثقيلة وغنية تناسب أيضا المرأة، ويتم استخدامها عادة في المساء.
• أنواع العطور الشرقية:
– العطور الشرقية الخشبية: بشكل عام يتم تصميم العطور الشرقية عن طريق مزج العطور من الأخشاب العطرية مع الروائح القوية الأخرى، وهذه الفئة إما مأخوذة من الأخشاب العطرية مثل خشب الصندل وخشب الورد وخشب الأرز أو تحتوي على عطر خشبي مثل نجيل الهند والباتشولي، وهذه العطور قوية جدا ورجولية.
– العطور الشرقية المنعشة: لقد تغيرت العطور الشرقية بشكل كبير على مدى العقود الماضية، فهذه الفئة من العطور الشرقية ناعمة جداً، مما يجعلها اختياراً مثالياً للمناسبات النهارية.
– العطور الشرقية الكلاسيكية: تحتوي هذه الفئة على عطور كلاسيكية مستوحاة من العطور الشرقية الحقيقية، وهي مزيج من الأزهار والأخشاب العطرية والتوابل وغيرها من المكونات.