رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

خطوات احترازية للعودة الآمنة للمدارس

شارك

بعد إجازة طويلة بسبب جائحة كورونا، استعدت وزارة التعليم لإعادة فتح المدارس، مع مراعاة جميع قواعد الصحة والسلامة، والاجراءات الاحترازية اللازمة لعودة آمنة إلى المدارس.

أهم الخطوات الاحترازية:

• التعقيم لاستئناف العملية التعليمية:

– تعقيم المباني المدرسية، وإلزام الطلبة والمعلمين والإداريين بتطبيق الإجراءات الإحترازية، والتي تحقق متطلبات السلامة الصحية كارتداء الكمامات والقفازات وأخذ مسافة الأمان.

– التأكد من استعداد جميع المدارس، وتوافر جميع المتطلبات الصحية، والاحترازية لاستئناف العملية التعليمية فيها ووضع بروتوكولات لمواجهة أي تغيرات في الحالة الوبائية.

هذه أولوية عاجلة لسلامة البيئة التعليمية.

• عقد دورات تدريبة:

– لرؤساء الأقسام ومديري المدارس والمعلمين، من أجل تدريبهم على البرتوكولات الصحية، في ظل جائحة كورونا، وذلك لتوفير الاشتراطات الصحية الآمنة للطلبة والمعلمين في المدارس.

– العناية بمرافق المياه والنظافة الصحية الشخصية جزء حاسم الأهمية، لإعادة فتح المدارس على نحو آمن، ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية.

– الحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق، والممارسات الآمنة بين الطلبة.

• المراقبة والزيارات الميدانية:

– لابد من إعداد برنامج زمني لزيارات المتابعة الميدانية للمدارس طوال مدة الإستعداد والتنسيق للإجتماع بالإدارات المختصة لمتابعة الإستعداد، واتخاذ كل القرارات والتوصيات.

– قرار عودة الدراسة بالمدارس قرار متوقع، والمدارس بدأت -فعلياً- استعداداتها مبكراً للعام الدراسي الجديد، من أعمال صيانة في المباني المدرسية لتكون جاهزة لإستقبال الطلبة في اليوم الأول.

– إشتراطات الأمن والسلامة أصبحت ضرورية في هذه الظروف الإستثنائية من قبل الوزارة والمديرية التي تقوم بعمل الإجراءات اللازمة لتوفير السلامة الصحية، والبيئية لأبنائنا الطلبة في مدارسهم.

• مقترحات منظمتي اليونيسكو واليونيسف:

– عدم الاستعجال في فتح المدارس لحين التأكد من تطبيق الإشتراطات الصحية اللازمة وتقييم الوضع باستمرار.

– اعتماد التعليم المدمج (مباشرة – عن بعد) فتح المدارس حسب المناطق.

– الاستفادة من تجربة توزيع الطلاب على فترات مختلفة خلال اليوم الدراسي لتقليل أعدادهم في المدارس.

– التواصل المباشر بين الطالب والمعلم عبر الإنترنت والمنصات التعليمية والرسائل النصية أو الواتس أب، للمتابعة المستمرة.

• تكييف المناهج وطرق التدريس:

– لتتلاءم مع الظروف الحالية، والتركيز على إكساب الطلاب المهارات الأساسية في المناهج بدلاً من الإهتمام بالجانب المعرفي فقط.

– تدريب الطلاب على مهارات التعلم الذاتي بدلاً من الإعتماد على المعلم، تعد من أهم العوامل المساعدة في نجاح التعليم في ظل الأزمة الحالية.

– 36%  تقديم برامج علاجية.

– 57% تعديل المحتوى التعليمي ليتوافق مع التغيرات، ويحقق المعايير والإختبارات الوطنية والدولية.

– تقديم برامج تعليمية عاجلة، وهي برامج تعليمية موقوتة، تلبي احتياجات الفترة الحالية بنسبة 35 في المائة.

• اقتراحات لمعلمي المدارس:

– استمرارية التطوير المهني للمعلمين أثناء إغلاق المدارس.

– العمل على إكساب المعلمين مهارات التعامل مع التقنية، مثل أنظمة إدارة التعلم، والتدريب على التعامل مع مايكروسوفت.

– تدريب المعلمين على التكيف مع الظروف، ولتكون لديهم القدرة على التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة.

– تكييف المعلمين للمناهج التعليمية لتكون مناسبة مع الأزمة الحالية.

– التأكيد على تفاعل الطلاب مع المعلمين من خلال التواصل المباشر مع تشجيعهم عبر وسائل إضافية مثل: (الرسائل النصية، الواتس أب، الإيميل، الخ).

– في ظل أزمة كورونا قد تكون الفرصة أكبر لتكون المدارس رائدة في المجتمع من خلال تقديم برامج تعليمية واجتماعية وثقافية.

مقالات ذات صلة