تواصل البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال الحفر بمنطقة آثار سقارة، حيث أسفرت الأسبوع الماضي عن الكشف عن بئر عميق للدفن به أكثر من 13 تابوتاً آدمياً مغلقا منذ أكثر من 2500 عاماً، كما استطاعت البعثة منذ يومين الكشف عن بئر آخر به 14 تابوتاً، ليصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 27 تابوتاً مغلقاً.
ومازالت أعمال الحفر مستمرة للكشف عن المزيد من أسرار هذا الكشف والإعلان عن تفاصيله قريباً في مؤتمر صحفي بمنطقة آثار سقارة.
جدير بالذكر، أن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، كان قد تفقد الكشف الأسبوع الماضي، وحرص على النزول إلى البئر مع الدكتور مصطفى وزيري لتفقد الكشف، كما وجه الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل في ظروف صعبة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وتشير الدراسات المبدئية، إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماماً، ولم تُفتح منذ أن تم دفنها، وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب الآبار، حيث تم العثور بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، ولكن سيتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفر.