مع مواصلة الدراسة وفق نظام التعلم عن بعد، مازال الطلبة يواجهون تحديات عديدة في آلية الحصول على المعلومة نظراً لوجود تحديات تقنية وخلل فني عند تسجيل بعض المباحث سواء أكان ذلك في منصة درسك أو المنصات التابعة للمدارس الخاصة.
وفي الوقت الذي سمحت فيه الوزارة الغياب المتكرر لغاية 20 درساً عبر خاصية التعلم عن بعد، فإن الكثير من الطلبة مازالوا يواجهون مشاكل تقنية تتعلق بآلية الدخول إلى المنصة رغم محاولاتهم الحثيثة الاستمرار في متابعة الواجبات اليومية متسائلين كيف يتم تحديد مصير الطلبة في ظل الكم من الأخطاء الفنية والتقنية.
هذا وقد واجه أهالي الطلبة في القطاع الخاص مشاكل تقنية في المنصات التابعة للمدارس الخاصة حيث أن الشرح للمبحث المدرسي لا يتجاوز الـ 15 دقيقة، في حين أنهم أكدوا أن الطلبة سيحصلون على المعلومات الكافية في حال اللجوء إلى نظام التعلم عن بعد.
وقال أولياء أمور إن وقت الدرس يضيع غالباً نتيجة انقطاع الصوت أو شبكة الإنترنت في غالب الأحيان التي تواجه ضغطاً عند تشغيل المنصة.
وطالبوا الوزارة بضرورة إشراكهم عند اتخاذ القرارات الحاسمة قائلين إن الغالبية لا ترغب في هذا النوع من التعليم وأكدوا أنه مرفوض من قبل الغالبية العظمى، بسبب كثرة مشاكل هذا النظام وصعوبة التواصل مع إدارات المدارس في غالب الأحيان لتدارك الأخطاء.