رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

أهم الدروس الواجب تعليمها للفتيات قبل سن العاشرة

شارك

لطالما كانت الأم الملاذ الأول والأخير لأطفالها، ولاسيما عند الفتيات، لذلك يقع على عاتقها مهمة كبيرة في إعداد ابنتها، وتربيتها، التربية السليمة.

حيث كشفت دراسة برازيلية لمعهد /تيجوكا/ المتخصص بدراسات الأطفال، أن تعليم الفتيات في الصغر، يعفي الأمهات من متاعب مرحلة مراهقة بناتهن.

لأن التحول من الطفولة البريئة إلى مرحلة البلوغ، يعتبر للكثير من الفتيات شيئاً غريباً وبمثابة الصدمة، وبخاصة إذا لم يتم تحضيرهن لذلك، حيث يقول علماء الدراسة، “تكثر الإصابة بالجنون في هذه المرحلة الانتقالية من الطفولة إلى البلوغ الجنسي”.

• ما هذه الدروس؟

– أن تحب نفسها:

وبذلك تتخلص من مشكلة “الدونية”، التي تعاني منها غالبية النساء مستقبلاً، فإذا تمكنت من تعليمها أن تحب نفسها فإنها ستحب الآخرين أيضاً.

– أن تكون شغوفة لاكتشاف العالم:

وهذا يتم عن طريق تحفيزها على توجيه الأسئلة إليك، أو إلى والدها إن أرادت.

– كيف تنشئ علاقات جيدة مع الآخرين:

فذلك يسهل عليها الحياة، ويجعلها تتجنب الظهور بمظهر الإنسانة المنغلقة على نفسها.

– أن تجد هدفاً جيداً في الحياة:

يتم ذلك عبر مراقبة ميول الفتاة، والأشياء التي تحب أن تقوم بها، والأمور التي ترتاح في إنجازها، ومع استمرار ذلك فإنها ستتعلم انتقاء الهدف الذي سيكون محور اهتمامها في الحياة.

– أن تسامح نفسها وتسامح الآخرين:

فكما هي تخطئ فإن الآخرين يخطئون أيضاً.

– أن تصبر حتى تجد حباً حقيقياً:

وهنا يجب أن تشرح الأم سلبيات وإيجابيات الحب والزواج، وكذلك الحذر من الجنس الآخر.

– أن لا تسلم نفسها للرجل بسهولة:

وهذا يندرج تحت الحذر من أي تحرش، والذي غالباً ما تتعرض له الفتيات الصغيرات، وخاصة أن الفتيان الصغار في السن لا يفهمون الكثير عن الحياة.

– أن لاتكون سهلة الانقياد:

عليها أن تدرك أن الكثير يعتبرون الفتاة سهلة الانقياد وغبية، وليس لها شخصية، وتقع في أيدي الطامعين بها بسهولة.

– علميها كيف تؤسس الحياة التي تريدها لنفسها:

أي عليها معرفة كيف تفكر بهذه الناحية منذ الصغر، وبذلك تتعلم كيفية اتخاذ القرارات، واختيار ما هو مناسب لها.

مقالات ذات صلة