أكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مواصلتها الدعم الإنساني في كافة أنحاء دولة الإمارات من خلال حملة “كوفيد-19″، التي أطلقها الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية بالتعاون مع المؤسسة.
حيث استقبل الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية مساهمات مادية وعينية من الشركات المؤسسة شملت آلافاً من الطرود من المواد الغذائية والصحية، وتوفير أجهزة ذكية لدعم مبادرة التعلم عن بعد، والمعدات الطبية العاجلة للمستشفيات والمرضى، ودعم المبدعين المستقلين والمؤسسات الإبداعية الصغيرة المتأثرة بالجائحة.
ولقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرات أكثر من 395 ألف مستفيد في جميع مناطق الدولة، منها 56529 أسرة تضم ما بين 4 إلى 12 فرداً لكل عائلة، بالإضافة إلى أكثر من 167 ألف من موظفي خط الدفاع الأول، ومصابين بالفيروس، ومختلف فئات المجتمع، ضمن المبادرات المجتمعية للشركات لدعم المشاريع والمبادرات التي أدارها الصندوق لخدمة المتطلبات ذات الأولوية الوطنية للتصدي للتحديات الناجمة عن جائحة كورونا في كل من القطاعات الطبية والصحية والتعليمية.
كما عملت المؤسسة مع الصندوق على توجيه مساهمات القطاع الخاص لتنفيذ جميع المشاريع ذات الأولوية المدرجة على المنصة الذكية للصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات، والتي تتماشى مع أولويات الدولة، والتي تضم مبادرات ذات أولوية لوزارة الاقتصاد، ووزارة تنمية المجتمع، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وتوج هذا التعاون بتوقيع مؤسسة خليفة الإنسانية شراكة استراتيجية مع الصندوق لتنفيذ مبادرات تخدم جهود الدولة في مكافحة الفيروس، في إطار ركائز الصحة والسلامة ورفاه المجتمع.
هذا ونفذ الصندوق عدداً من الحملات المجتمعية بالتعاون مع شركائه، التي استهدفت رفع مستوى الوعي المجتمعي، ومساندة الأسر لتجاوز فترة التباعد الاجتماعي والالتزام به، ودعم الأفراد المستقلين والشركات الناشئة، ورواد الأعمال في مجالات قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، منها حملات “لنقف أمام التحدي”، و”عطاؤنا لأجل الجميع”، و”البرنامج الوطني لدعم المبدعين”.