تتواصل لليوم الثاني على التوالي، أعمال ملتقى “الأهداف العالمية” الذي تستضيفه أبوظبي، دعماً للجهود الدولية في تحقيق التنمية المستدامة.
حيث يأتي انعقاد هذا الحدث الذي يتولى تنظيمه المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، في ظل التحديات العاجلة التي يشهدها العالم وتتطلب بناء بيئة أكثر استدامة في فترة ما بعد تفشي فيروس كورونا.
إذ تجمع المشاركين جلسات نقاش، وندوات الطاولة المستديرة، وحوارات ثنائية، في ملتقى أبوظبي بصورة مباشرة أو عبر الفيديو، في لقاء يرنو إلى استكشاف الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به العاصمة الإماراتية في قيادة وتحفيز الأجندة العالمية الخاصة بالابتكار.
هذا وبعد انشغال الجهات الحكومية وقادة الأعمال بالتعامل مع القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية لبعض الوقت، حرص ملتقى أبوظبي على تخصيص جلسة تحت عنوان “استخدام التكنولوجيا والابتكار في التنمية الاقتصادية المستدامة”، لتعزيز التعاون المشترك.
كما خصص القائمون على الملتقى جلسة نقاش بعنوان “إعادة الخضرة العظيمة: إعادة بناء الاستدامة”، فضلاً عن لقاء آخر “هل تسرع الجائحة ثورة الرعاية الصحية؟ لمعرفة بعض التطورات المهمة في تكنولوجيا هذا القطاع وكيفية الاستفادة منها.
وكذلك عناوين عريضة أضاف لها الملتقى جلسة نقاش بعنوان “ابتكار مستدام من أجل أهداف التنمية المستدامة”، لتشمل الذكاء الاصطناعي، وتأثير تحدي جوجل في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وإلى جانب “عصر التكنولوجيا وتأمين الإمداد الغذائي العالمي في المستقبل”، ستتطرق النقاشات إلى “الثقافة في زمن كورونا”، سعياً إلى مجتمع يحافظ على إيلاء قيم التاريخ والتراث الأهمية التي تستحقها.