اكتشفت امرأة إيرانية، مقيمة في دبي، أن الرجل الذي تزوجته مدة 12 عاماً، لم يكن كما حقيقته.
وكان الرجل الإيراني قد أخفى هويته الحقيقية سراً عن زوجته طوال مدة زواجهما، حيث استخدم عند الزواج منها وثائق مزورة.
ووفق صحيفة ”ذا ناشيونال“ المحلية الناطقة بالإنجليزية، فإن الزوج قدم هوية رجل آخر للمرأة، وأضاف صورته إليها عند زواجه منها في عام 2007.
وقالت الزوجة إنها ”اكتشفت خدعة زوجها حين أحجم عن التقدم بطلب للحصول على جواز سفر لابنهما البالغ من العمر 12 عاماً“.
وتابعت ”طلبت منه مراراً وتكراراـ وعلى مدى سنوات جواز سفر لابننا، وفي كل مرة كان يتهرب، وبعد الضغط المتكرر عليه، اعترف أنه لا يملك أي هوية رسمية خاصة به، وأنه لم يكن الرجل الذي يدّعي“.
وأضافت الزوجة ”أخبرني باسمه الحقيقي، وبعد ذلك توجهت إلى الشرطة وأبلغت عنه، ثم طلبت الطلاق“.
واعترف الرجل للشرطة أنه ”انتحل صفة شخص آخر كي يتزوج“.
وقال ضابط للمحكمة إن ”الزوج قال له إن والد زوجته كان يعرف هويته ووافق مع ذلك على زواجه من ابنته“.
ولم يتم الكشف عن سبب إقدام الرجل على هذا التصرف.
ووجهت إليه النيابة العامة في دبي ارتكاب جنايتَي التزوير في محرر رسمي واستعماله، وجنحة تقديم بيانات شخصية كاذبة لموظف عام.