كشف مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، أنّ أعداد إصابات الأطفال بفيروس كورونا المستجد ترتفع بمعدل أعلى بسبع مرات عما كانت عليه في يوليو الماضي.
وذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية أنّ الأطفال قد يدفعون ثمناً باهظاً، علماً أنّ بعد أسبوعين فقط من بداية العام الدراسي، أجبرت مئات المدارس على الإغلاق أو إرسال مجموعات كاملة إلى المنزل بسبب إختبارات كانت نتيجتها إيجابية.
وبعد ستة أشهر من اعتبار منظمة الصحة العالمية “كوفيد -19” جائحة، لا يزال الارباك قائماً بشأن كيفية تأثير المرض على الأطفال، ومدى سهولة نقله للآخرين.
وأوضحت أستاذة الأمراض المعدية في “إمبريال كوليدج لندن”، شيران سريسكاندان، أنّ “عامل العمر يبدو مهماً جداً، إذ أنّ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن تسع سنوات يمثلون 1% فقط من الحالات المؤكدة، بينما يمثل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عاماً 5.2% من الحالات”، لافتةً أنّ “ما يطمئننا هو أنّ المرض يأتي خفيفاً على الأطفال”.
أما بالنسبة للأعراض، فأشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أنّ “الأطفال يعانون من نفس الأعراض مثل البالغين وأبرزها ارتفاع في درجة الحرارة، سعال شديد أو مستمر، فقدان حاسة الشم أو التذوق”.