عبرت المنظمة التونسية للأطباء الشبان عن عميق استيائها ”من تعطيل الامتحان الوطني للتخصص في الطب و حرمان أكثر من 600 طبيب مختص من الحصول على شهاداتهم و القيام بخدمتهم المدنية حيث تحتاج عديد المناطق لخدماتهم و كفاءتهم في هذا الظرف الصعب الذي تمر به الصحة التونسية” وفق بلاغ للمنظمة اليوم.
حيث حملت المنظمة في بلاغها مسؤولية هذا التعطيل والاضطراب “لعدم جدية سلط الاشراف بوزارتي الصحة و التعليم العالي في التعاطي مع مطالب النقابة العامة للأطباء الاستشفائيين الجامعيين و رفض الاعتراف بدورهم كأساتذة جامعيين و إنكار حقهم في ما يترتب عن ذلك”.
كما عبرت المنظمة عن مساندتها لمطالب الأساتذة ودعمها لتحركهم، مهيبة بالنقابة العامة للأطباء الاستشفائيين الجامعيين ”أن تأخذ بعين الاعتبار الظرف الخاص للزملاء المعنيين بامتحان التخصص و تقدير مدى الارتباك و الضرر الذي يتسبب به تعطيل هذا الامتحان”.
فيما دعت المنظمة كلا من وزارتي الصحة و التعليم العالي للاستجابة لمطالب الأساتذة ”المشروعة و المطروحة من سنوات والتي واجهت مماطلة و تسويفا رغم شرعيتها و ضرورتها وإلى تحمل المسؤولية الكاملة عن ما آل إليه الوضع”.