أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الأربعاء، أن العمل جارٍ مع كافة الشركاء لحل أزمة نقص مواد فحص فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الكيلة في بيانٍ صحفي، أن الشركات الموردة تنتظر وصول المواد من خارج فلسطين لتوريدها لوزارة الصحة.
وأشارت، إلى أنه بخصوص المسوحات التي تم التبرع بها وجرى إتلافها، كانت ظروف تخزينها قبل استلامها من قبل وزارة الصحة غير مطابقة لمواصفات تخزين هذا النوع من المسحات، ما أدى إلى تلفها، وتقدر كميتها بـ100 ألف مسحة.
وأوضحت، أن إدخال هذه المسحات من الأردن إلى فلسطين تم من قبل الأمم المتحدة، بسبب وقف التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن الفترة الزمنية الطويلة التي استغرقها إدخال المسوحات كانت سبباً إضافياً لتلفها.
وأهابت الكيلة بجمهور المواطنين، المساعدة في التصدي لوباء كورونا من خلال التزامهم بإجراءات الوقاية والسلامة، ومن أهمها لبس الكمامات وغسل اليدين بشكل دوري، والتباعد الاجتماعي.