تقدم مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مشعل بن مسفر السيالي و نيابةً عن منسوبي صحة جدة بأجمل التهاني و أصدق مشاعر الفخر إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، و إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، و إلى الأسرة المالكة الكريمة و إلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى التسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
و أضاف أن وحدتنا تمثل أهم مكاسبنا الوطنية التي عمل من أجلها والدنا و قائد وحدتنا المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود و معه رجاله المخلصون، مشيراً إلى أن هذا اليوم يمثل مناسبة خالدة و غالية على نفوسنا جميعاً، نستحضر فيها ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم و نستلهم التضحيات التي بذلت لبناء دولة حديثة ، و مع تجدد هذه المناسبة التاريخية السنوية الملهمة، نشاهد هذا الوطن الغالي يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور و التقدم في شتى مجالات الحياة التي تشمل مختلف الميادين العلمية و الاقتصادية و الثقافية و الحضارية، و يقدم تجربة تنموية فريدة جعلت المواطن السعودي هدف للتنمية التي أرسى دعائمها المؤسس وسار على نهجه أبنائه الملوك.
و أكد مدير صحة جدة أنه في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز استمرت المسيرة الخيرة و النماء تطرق كل أبواب التقدم و التطور في مختلف المجالات و تحقق إنجازات تنموية كبيرة تعبر عن قدرات الوطن و طموحات مواطنيه، لا سيماً في المجال الصحي حيث تواصل ولله الحمد، تقديم الدعم المادي و المعنوي السخي لهذا القطاع الحيوي المهم، و توفرت كل الإمكانات و المتطلبات اللازمة لرفع جودة الخدمات الصحية و زيادة فاعلية القطاع الصحي و رفع مستوى أداء منسوبيه و إكسابهم المهارات المطلوبة، و بفضل الله ثم الدعم و الرعاية الكريمة من لدن ولاة الأمر واكبت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة التقدم و التطوّر في تقنيات الطب الحديث فأولت عناية فائقة في تنفيذ العديد من المبادرات و البرامج و المشاريع التي تخدم أهالي المحافظة، و الإرتقاء بالمنشآت الصحية من مستشفيات عامة و تخصصية و مراكز متخصصة في شتى مجالات الطب، و زيادة الاهتمام بالجودة النوعية و التوسع في التخصصات التي تحتاجها مسيرة التنمية ، كما حققت صحة جدة من خلال هذا الدعم إنجازات مهمة، ولعل جائحة كورونا التي اجتاحت معظم دول العالم تثبت مدى التطور في النظام الصحي لدينا ، حيث حققت مملكتنا الأبية قصة نجاح مذهلة في مواجهة “ فيروس كورونا المستجد ”مؤكدة بذلك على مرونتها الاستثنائية في الاستجابة لطوارئ الصحة العامة، و لتضمن لمواطنيها و المقيمين بها، أن صحتهم و سلامتهم تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتها لقطاع الرعاية الصحية.