تنامت ظاهرة التنمر في السنوات الأخيرة وباتت تهدد بشكل واضح استقرار حياة الأطفال واستقامة سلوكهم، وتشير دراسات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن التعليم عن بعد قد حمى الأطفال من التنمر، ولذلك ما فوائد التعليم عن بعد من ناحية نفسية التلاميذ.
قلل التعليم عن بعد من التنمر المدرسي
حتى وقت قريب كان التنمر يتم وجهاً لوجه في المدرسة ما بين الحصص الدراسية وفترة ما قبل الدوام وبعده.
ولذلك فالتعليم عن بعد أنقذ الطلاب الصغار من التنمر المواجه الذي يحدث في المدرسة.
حاظ التعليم عن بعد على الأشياء والمقتنيات الخاصة بالصغار التي كانت تتعرض للسرقة والنهب، وفي بعض الأحيان تتعرض للإتلاف بالكسر والتمزيق.
تخلص الطفل في البيت من مشاعر القلق التي تؤثر على مستواه التعليمي.
وقلت حالات التبول اللاإرادي حسب ما أشارت له تقارير واردة من منظمة الصحة العالمية، وحيث يعاني الصغار من التبول اللاإرادي لأسباب نفسية.
هل يهدد التنمر الإلكتروني الأطفال في البيوت؟
زادت مدة تواصل الطفل مع التكنولوجيا
أصبح التنمر الالكتروني هو سمة العصر، ولذلك يجب أن تعلم كل أم أن غياب الطفل عن جو المدرسة لا يجعله في مأمن من التنمر الذي يتعرض له أمام الحاسوب في البيت.
ارتباط الطفل بعالم الانترنت والسوشيال ميديا يعرضه لخطر التنمر الإلكتروني، ولذلك يجب أن يخضع للرقابة من الأهل.
ربما يكون التنمر الالكتروني بنفس خطورة التنمر الواقعي في المدرسة.
كما أن جلوس الطفل أمام الأجهزة الالكترونية يجعله أمام عالم مفتوح ومن الصعب تعرضه للاختراق والابتزاز، بسبب زيادة مدة المكوث أمام الحاسوب للتواصل مع المدرسة والزملاء.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة