ينام البعض نوم خفيفا، ويوقظهم أقل صوت ليلا، في حين البعض الآخر يتمتع بنوم عميق، ولا يزعجه شيء، ولا يستيقظ مهما حدث حوله، وهو الشخص الذي عادة ما يوصف نومه بالنوم الثقيل، فما الفرق بين النوم الخفيف والنوع العميق، والعوامل المؤثرة في كلا منهما
المرحلة الأولى: تنام على الفراش لكن لا زال العقل مستيقظا.
المرحلة الثانية: هي مرحلة النوم الخفيف، وهي المرحلة التي تحدث فيها الأحلام، وتكون حركة العين سريعة.
المرحلة الثالثة: هي بداية النوم العميق، وتتوقف حركة العين السريعة.
المرحلة الرابعة: وهي مرحلة النوم الأعمق، وهي التي تحقق للجسم الاسترخاء والراحة.
في المرحلة الأولى يسهل استيقاظ الشخص النائم، فهو في مرحلة ما بين الصحو والنوم، أما بالنسبة للمرحلة الثانية، فتقل درجة حرارة الجسم، وتنتظم ضربات القلب وإيقاع التنفس ، بالنسبة للمرحلة الثالثة والرابعة هما مرحلتي النوم العميق، وفيهما يحصل الجسم على راحته، وتحدث عمليات النمو، وإصلاح الخلايا.
العوامل المؤثرة في النوم الخفيف والعميق
هناك عوامل مختلفة تلعب دورا في تحديد نوع النوم، سواء كان خفيف أو عميق، وهي:
-
مرحلة النوم
عدد ساعات النوم لا يشكل فارقا كبيرا، ما بين النوم العميق والنوم الخفيف فقد ينام شخص 6 ساعات نوما عميقا، بينما ينام شخص 8 ساعات، ويستيقظ كأنه لم ينم، فما الذي يلعب دورا في نوع النوم؟
الذي يلعب دورا هو الوقت الذي تقضيه في كل مرحلة، فإن كنت تقضي معظم الوقت في مرحلة النوم الخفيف ، سيكون نومك خفيفا، أما إن كنت تنام أكثر في مرحلة النوم العميق، سيكون نومك ثقيل.
بصفة عامة يقضى الشباب وقتا أطول في مراحل النوم الأعمق ، على عكس كبار السن، الذين يقضون وقتا أقل في النوم الأعمق، لذا نومهم يكون من نوع النوم الخفيف.
-
الحساسية للأصوات