يزيد الانطباع السياسي في الأردن بأن الساعات القليلة المقبلة ستشهد قرارات مهمة على صعيد السلطة التشريعية في البلاد مما يساهم أيضاً في ترسيم وتحديد مستقبل الحكومة الحالية.
ويبدو أن قراراً اتُخذ بصورة مرجحة وأكثر حسماً بأن تجري الانتخابات المقبلة بكل الأحوال، خصوصاً بعد انحسار في موجة التيار الداعي للتفكير بتأجيل الانتخابات.
والاستعداد قائم على قدم وساق سياسياً لإعلان تشكيلة جديدة لمجلس الأعيان مع نهاية الأسبوع الحالي.
ويُذكر أن تشكيلة مجلس الأعيان الجديد ستتضمن بعض الرسائل السياسية على صعيد الهيكل النخبوي وقد تضم غالبية رؤساء الوزارات السابقون.
ويبدو أن الكفة حتى اللحظة تميل إلى صالح سيناريو يقضي دستورياً بحل مجلس النواب أيضاً مما يعدل مسار احتمالات بقاء الحكومة الحالية بقيادة الرئيس الدكتور عمر الرزاز إلا إذا بقي النواب بدون حل مما يدفع بخيار التعديل الوزاري الموسع.