أكدت هيئة الطيران المدني، في بيان لها، جاهزية قطاع الطيران المدني العُماني، للقيام بمهامه وفق الخطط المعتمدة، وذلك بعد أن أقرت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) تاريخ الأول من أكتوبر المقبل موعداً لفتح الحركة الجوية للرحلات الدولية المجدولة على أن تكون حسب المعطيات الصحية للوجهات المحددة والاتفاقيات المنظمة لها.
وأوضح سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي – رئيس الهيئة خلال المؤتمر الصحفي اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا(كوفيد-19) والذي عقد هذا اليوم بأن هيئة الطيران المدني كانت قد اتخذت تدابير احترازية لحماية المجتمع والعاملين في قطاع الطيران المدني في السلطنة من انتشار فيروس كورونا(كوفيد-19) عبر النقل الجوي، وذلك منذ بداية انتشار وباء كورونا في بعض الدول وقبل أن يتطور إلى جائحة، بدءا بتقييد حركة الطيران بين السلطنة والدول التي تفشی فيها الفيروس، وصولا إلى إيقاف الرحلات الجوية لحين تحسن الوضع الصحي وتوفر الظروف المناسبة لاستئناف حركة الطيران بين السلطنة وتلك الدول.
كما أشار سعادته إلى أنه وبالنظر إلى التأثير البالغ للجائحة على قطاع الطيران المدني في العالم بشكل عام، فقد عملت الهيئة على الحد من الآثار الاقتصادية والتشغيلية للجائحة على قطاع الطيران في السلطنة من خلال اتخاذ إجراءات تنظيمية في نطاق التشريعات الوطنية والالتزامات الدولية لاستدامة أنشطة الطيران الضرورية لخدمة احتياجات مختلف القطاعات في السلطنة.
حيث أمنت تلك الإجراءات تشغيل رحلات الشحن الجوي لجلب المؤن والبضائع والمستلزمات الطبية وتوفير رحلات لعودة المواطنين وإجلاء رعايا الدول والرحلات الإنسانية للإسعاف والإغاثة.