وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة تستمر تداعيات أزمة كورونا، في التأثير على عدد من القطاعات الحيوية بالمغرب، حيث عانى قطاع النقل الجوي التجاري بشكل كبير من تدابير الاحترازية المفروضة، مسجلا تراجعا بـ78 في المائة إلى غاية 14 شتنبر الجاري، رغم تطور طفيف بالنسبة للانخفاض المسجل في 27 يوليوز 2020، والذي فاق ناقص 81 في المائة.
ووفق مذكرة لمديرية الدراسات والتوقعات المالية لشهر شتنبر 2020، فإن قطاع النقل سجل تراجعا في القيمة المضافة بنسبة 2.6 في المائة، وذلك خلال الفصل الأول من سنة 2020، بعد ارتفاع بـ6.4 في المائة السنة الماضية، وذلك بسبب التوقف الشبه الكلي لحركة النقل الجوي ابتداء من منتصف مارس 2020، وكذا التدابير الاحترازية التي سامهمت في التقليل من التنقل للحد من انتشار فيروس كروونا.
وفي هذا السياق أوضحت المذكرة، أن هذا التراجع كانت له آثار أكثر مع استمرار التدابير الاحترازية إلى غاية 10 يونيو 2020، والتي فرضت التوقف الشبه الكامل لأنشطة التنقل المختلفة في قطاعات معينة.
كما سجلت المديرية، أن التراجع الذي سجل في قطاع النقل الجوي التجاري، تم تخفيف آثاره عبر التطور الذي عرفته أنشطة النقل البحري، إذ خلال الـ8 أشهر الأولى من سنة 2020، سجل تحسنا بلغ 6.8 في المائة بعد تطور يعادل 1.7 في المائة خلال السنة الماضية.
وهذا التطور، تضيف مذكرة المديرية، إنتعش بسبب ارتفاع الواردات بـ8.8 في المائة، عن طريق ارتفاع واردات الحبوب بنسبة 51.1 في المائة، وأعلاف الماشية بـ22.4 في المائة، والفحم بـ10.1 في المائة، كما أن هذا الارتفاع تم تعزيزه من خلال أداء حركة الصادرات بزائد 4.5 في المائةودينامية قطاع الأسمدة بزائد 30.8 في المائة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة