قامت شرطة الانتربول الدولية بتسليم المتهمين في قضية فيرمونت وهم أحمد حلمي طولان، عمر وحسين محمود إسماعيل وشقيقه خالد حسين محمود إسماعيل إلى شرطة مطار القاهرة وتم احتجازهم في أحد المقار الأمنية لحين العرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.
كانت النيابة العامة أمرت بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيّاً، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كلٌّ منهم ضماناً ماليّاً قدره مئة ألف جنيه، وآخر بضمان محلِّ إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نيل سيتي).
وأمرت “النيابة العامة” بعرض المتهمين على “الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية” بـ “مصلحة الطب الشرعي”، لتحليل عينات منهم بياناً لمدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم، وأرسلت “النيابة العامة” هواتف ضبطت بحوزتهم إلى “الإدارة العامة للمساعدات الفنية” بـ “وزارة الداخلية” لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات المتبادلة عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارِ استكمال التحقيقات.
ومن أبرز المتهمين أحمد حلمي طولان نجل مدرب نادي الزمالك الأسبق ومدرب منتخب مصر الأسبق، وكانت الصدمة أن أحمد طولان نجل سليلة عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات من نسب والدته، فالرئيس السادات عم والدة أحمد طولان وهي من ميت أبو الكوم محافظة المنوفية، ويعتبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمثابة جد أحمد حلمي طولان من ناحية والدته المتهم في قضية اغتصاب فتاة الفيرمونت.
وأساء أحمد حلمي طولان لأسم عائلته الكبير ولوالده حلمي طولان صاحب الاسم الكبير في عالم الكرة المعروف عنه الوطنية ومدرب منتخبات مصر للناشئين ومدرب أندية كبرى في الدوري الممتاز وله نجاحات كثيرة والذي لم يبخل على نجله بأي شيء ووفر له حياة كريمة لا يحلم بها شاب في عمره، إلا انه أساء لعائلته بعد تورطه في قضية اغتصاب فتاة الفيرمونت.