تستمر فعاليات ملتقى الأهداف العالمية في أبوظبي، الذي يعقد بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعقد سلسلة من جلسات النقاش والحوارات الثنائية لمناقشة واستكشاف الجهود الدولية التي تستهدف تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
حيث يتولى المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، تنظيم الملتقى الذي يُعقد للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويصادف الذكرى الـ75 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة.
ولقد استضافت أبوظبي أول أمس جلسة نقاش “إعادة الخضرة العظيمة: إعادة بناء الاستدامة”، إذ ناقش المشاركون في الجلسة، كيفية قيام الحكومات والشركات بشحد الهمم على المستويات المحلية والوطنية والعالمية بغية قيادة جهود الاستدامة في عالم ما بعد الجائحة.
وخلال الجلسة، قال معالي عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: “دفعنا الوباء لنعيد التفكير في مواضيع مرتبطة بالأمن الغذائي والتأثير البيئي اللذين شكلا تحديات كبيرة، جعلتنا بالفعل نعيد النظر ونغير سلوكياتنا في الاستهلاك”.
في حين قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي: “شهدنا خلال الفترة الأولى من انتشار الوباء تحسناً ملحوظاً في جودة الهواء في أبوظبي، الأمر الذي يؤكد أن للجائحة انعكاساً إيجابياً على البيئة والطبيعة، حيث انخفضت الملوثات المتعلقة بالنقل والحركة المرورية بنسبة 60%، مما ساهم في زيادة التنوع البيولوجي خاصة بالقرب من المناطق الحضرية”.
كما شهد مساء أول أمس مشاركة سعادة الدكتور طارق بن هندي، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار، في فعالية “عشاء لهدف” التي تعقد في العاصمة البريطانية لندن برعاية برنامج الغذاء العالمي، والتي تركز على تأثير المناخ على الإمداد الغذائي.
حيث أتاحت الفعالية فرصة التعريف بجهود إمارة أبوظبي لضمان الإمدادت الغذائية المهمة في المستقبل، بما في ذلك استثمار 100 مليون دولار في الأبحاث والتطوير في قطاع التكنولوجيا الزراعية الحيوي.