دعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين شركات الدواء العالمية والمصانع المحلية الوطنية، التي تتمتع بمعايير الجودة العالمية، وذلك في إطار حرص الوزارة على استشراف الفرص المستقبلية ودعم سبل الإستثمار في قطاع الصناعات الدوائية والإستفادة من الخبرات المتبادلة ورفد قاعدة التصنيع الدوائي المحلي بمختلف التقنيات التكنولوجية والحيوية، بما يسهم في دعم خطط وبرامج الوزارة لتعزيز الاستدامة الدوائية في الدولة.
ولقد جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الافتراضي الذي عقدته وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع مجموعة شركات البحث والتصنيع الصيدلاني في الخليج “فارماج”، في مقر الوزارة بدبي، برئاسة سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص، وحضور الدكتور مازن التاروتي رئيس مجموعة شركات البحث والتصنيع الصيدلاني في الخليج “فارماج” وعدد من المعنيين.
حيث ناقش الاجتماع عدداً من المحاور الرئيسية التي ركزت في مجملها على أن دولة الإمارات تتمتع ببنية تحتية مبتكرة جاذبة للشركات العالمية العاملة في قطاع الصناعات الدوائية، فضلاً عن البيئة التشريعية التي تحفظ لأصحاب العلاقة حقوقهم والذي يحظى بأهمية كبيرة في الصناعات الطبية والدوائية مقارنة بغيرها من المجالات.
هذا ودعا المجتمعون إلى إيجاد أجندة محددة تمكن الشركات العالمية من إنشاء مصانع لها على أرض الدولة أو عقد شراكات مع الشركات الوطنية لتوسيع نشاطاتها، والاستفادة من الخبرات المشتركة والعمل على إنتاج الأدوية التخصصية، استجابة للظرف الراهن بعد انتشار فيروس”كوفيد-19″، بهدف زيادة قاعدة التصنيع الدوائي وتقليل تكاليفه وزيادة جودة وكفاءة المنتجات الدوائية.