أكد علماء معهد بحوث التكنولوجيا الأمريكي “البوليتكنيك رينسيلار”، أن السلوك العام لمريض التوحد لم يصبح المؤشر الوحيد لتشخيص الحالة، مشيرين إلى أنه تم الإعلان عن فحص دم يظهر الإصابة بالمرض.
ويعتمد تحليل الدم على قراءة المؤشرات الحيوية الأيضية قبل التغيرات السلوكية، حيث يتمكن فني التحاليل من إثبات إصابة الطفل بالتوحد عن طريق هذا التحليل قبل حدوث الإشارات السلوكية، وقد تصل دقة هذا الفحص إلى 99%.
وأشار رئيس قسم الهندسة الطبية البروفيسور يورجن هان، إلى أن هذا الفحص سيؤثر في اكتشاف طرق جديدة لعلاج مرض التوحد وذلك عن طريق قياس المركبات الكيميائية ومعرفة سبب المرض.
ويساهم هذا التحليل في سرعة العلاج السلوكي للطفل المصاب مما يقلل الأعراض الجانبية لمرض التوحد.