شارفت جهة الدار البيضاء ــ سطات، على بلوغ 1000 وفاة بفيروس كوفيد 19، منذ 2 مارس الماضي، تاريخ انطلاق المواجهة مع الفيروس التاجي بالمغرب، إثر الإعلان عن أول إصابة لشاب عائد من الديار الإيطالية، إذ بلغ عدد الوفيات إلى حدود أول أمس الخميس 994، وهو ما يعادل عدد الوفيات التي جرى تسجيلها بالمغرب ككل منذ بداية المواجهة مع الجائحة، إلى حدود 26 غشت المنصرم التي بلغت حينها 984، أي حصيلة الوفيات بالمغرب لأزيد من نصف عام.
وارتفع عدد الوفيات بالمغرب بشكل ملحوظ منذ شهر غشت الماضي، وكانت نسبة جهة الدار البيضاء تتجاوز الثلث في أغلب الأحيان، بل وتبلغ النصف أحيانا في بعض النتائج اليومية، لتصل إلى حدود أول أمس الخميس 994 من أصل 1956 وفاة بالمغرب، بعد تسجيل 38 وفاة جديدة، 13 منها جرى تسجيلها بجهة الدار البيضاء، ضمنها وفاة واحدة بإقليم بنسليمان، بينما الوفيات الـ12 كلها بمدينة الدار البيضاء، وهو مقياس يسري تقريبا على جل نتائج الوفيات المسجلة بالجهة، حيث تكون الوفيات بالعاصمة الاقتصادية استحوذت على نسبة تتجاوز 90% منها، ما يطرح تساؤلات كثيرة حول البروتوكول العلاجي الذي تعتمده المديرية الجهوية للصحة، ويضع الخطة المعتمدة لمواجهة الفيروس التاجي لدى المندوبية محط استفسار.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة