خاص – الإمارات نيوز:
شهدت أسواق السمك في الفجيرة ورأس الخيمة انخفاضا ملحوظا، إذ تدّنى المعدل العام للأسعار في بعض المناطق إلى نحو 50% على بعض أصناف السمك في ظل غياب الأنواع المفضلة والمرغوبة، وذلك نتيجة لتحسن الظروف الجوية وعودة الصيادين.
وأكد صيادون أن الأسعار مرشحة للانخفاض، وتستمر حتى نهاية الشهر المقبل الذي تبدأ فيه درجات الحرارة بالارتفاع إلى أن تصل ذروتها في فصل الصيف.
وأدت حالة الطقس السيء وهطول الأمطار الغزيرة، إلى منع الصيادين خلال الفترة الماضية من ارتياد البحر والتزامهم بتحذيرات المركز الوطني للأرصاد الجوية، نتج عنه قلة في المعروض من الأسماك وزيادة الطلب عليها، وارتفاع في الأسعار.
وأوضحت رئاسة مجلس إدارة جمعية الصيادين برأس الخيمة أن هناك استقرارا في الأسعار وأسهم في ذلك تحسن الطقس، ودخول البحر في فترة اعتدال في درجات الحرارة، إذ تضاعف صيد الأسماك إلى ما يقارب النصف، وهذا ينعكس بالتالي على الأسعار، مؤكدة أن كميات الصيد هذه الأيام مقبولة، وتحافظ على أسعار نراها مناسبة للصيادين والمستهلك.
ولا تغيب معظم أنواع الأسماك خلال هذه الفترة عن السوق بسبب وقوعها بين الشتاء والصيف.
وعلى الرغم من الإقبال على الأسماك، إلا أن أسعاره مع الانخفاض تبقى مرتفعة مقارنة بالأعوام الخمسة الماضية، إذ بلغ سعر الكيلوغرام على غالبية الأنواع ما بين 25 درهما إلى 30 درهما.
وكانت هناك حالة من الرضا بين المستهلكين، الذين قالوا إن الإقبال على السوق يعتبر جيد رغم عدم توفر بعض الأنواع المرغوبة بكثرة في الوقت الحالي، مؤكدين أن السوق يشهد استقرارا ملحوظا بعد موجة ارتفاع.
وعاد صيادو الساحل الشرقي للصيد بعد أن استقرت حالة الطقس، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسماك وتوفر كميات كبيرة وأنواع مختلفة من الأسماك الموسمية منها “القباب والكنعد والكوفر”.